القاهرة - الخرطوم - د ب أ
تجددت الصدامات القبلية الدامية في ولاية جونقلي جنوب السودان أمس الثلاثاء، بعد توقفها ليومين حاصدة حياة أكثر من 48 شخصا، بحسب ما أفادت تقارير أخبارية. وأوضحت صحيفة الانتباهة السودانية أن قبيلة المورلي شنت عبر أبنائها من النظاميين بالجيش الشعبي هجمة انتقامية ضد أبناء قبيلة لو في منطقة قادينق بولاية جونقلي قتل فيها 48 شخصًا وجرح المئات، مضيفة أن خلافات عنيفة نشبت بين قيادات المجلس التشريعي بجونقلي حول مقترح بسحب الثقة من والي الولاية كوال ميانق وتجاذبت القيادات انتقادات عنيفة فيما بينها وجود أسلحة تخص الجيش الشعبي بأيدي مليشيات القبيلتين. وتتجدد الاشتباكات بصورة متكررة بين القبيلتين كل فترة على خلفية النزاع لأماكن الرعي بين القبيلتين وأحقية كل منهما بالماشية . وأعلنت حكومة جنوب السودان ولاية جونقلي منطقة كوارث فيما قالت الأمم المتحدة إنها ستبدأ عملية واسعة لمساعدة نحو 60 ألف شخص متضررين من العنف.
من جهة أخرى هددت القوات المسلحة السودانية أمس الثلاثاء باستخدام أساليب وصفتها بالأكثر قوة للقضاء على فلول التمرد بدارفور . وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الركن الصوارمي فى تصريح له: إن جميع الأجهزة العسكرية لا زالت تواصل عملها
المكثّف في مراقبة وتمشيط كافة الأنحاء التي يتوقع أن توجد بها حركات مسلحة بدارفور . مؤكداً أن القوات المسلحة مسيطرة تماماً على جميع المنافذ التي تربط ولايات دارفور بدولة الجنوب وكاشفاً عن رصد القوات المسلحة لفلول تتبع لفصيل مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق تحاول عبور حدود السودان جنوبا.