في ظل التطوير التي تشهده بلادنا وخاصة في المشاريع البلدية التي تهم المواطن في كل مدينة وقرية بهذا الوطن نرى الاهتمام الجدي لمداخل المدن والتي هي واجهة حقيقية للزائرين والمسافرين وتعطي لوحة تجميلية.. والزائر لمنطقة القصيم يرى واضحاً الاهتمام بهذه الظاهرة في السنوات الأخيرة التي لا نجدها في محافظة الرس وهي تعتبر من كبريات محافظات المنطقة مساحة وسكاناً وتشهد تطور ورقي وتقدم في كافة المجالات وتحظى بنصيب وافر من المشاريع البلدية خاصة منذ تولي قيادتها المهندس الشاب (سليمان الخليفة) أحد أبناء الرس الأوفياء المخلصين الذين كان له دور في تطوير المشاريع البلدية في المحافظة على سبيل المثال عمل السفلتة والإنارة والتشجير وإنشاء الحدائق وإعادة صيانة وتجميل الحدائق القديمة وتزويدها في كافة الخدمات الترفيهية والتي تم الاستفادة منها في مجال الترفيه وقضاء أوقات جميلة، كما أن البلدية تواصل نشاطها في عملية إقامة المشاريع البلدية في صيانة وسفلتة الشوارع الرئيسية والفرعية، وإقامة المبنى الحكومي الضخم لمبنى البلدية الذي سيكون من المعالم الحضارية بالمحافظة، ولعل الجانب المهم والذي يهم المحافظة وهي أمنية كل مواطن هو العمل نحو الاهتمام في مداخل الرس الرئيسية والتي تعتبر الواجهة الحقيقية لأي مدينة ورغم أن المحافظة تشهد اتساع في كثرة الأحياء والشوارع وحركة الأسواق التجارية نظراً لموقعها المهم بين مدن وقرى القصيم هذه المداخل تحتاج إلى وقفة وعمل جاد في عملية تحسين مداخل الرس ولمسة جمالية والكثير يقترح وضع دوار لكل مدخل وإضافة أشكال جمالية وأعمال تراثية تمثل قلاع وأبواب الرس القديمة وتجمع بين الماضي والحاضر كما لا يمنع من أخذ آراء الفنانين التشكيليين وأفكارهم الذين لديهم الاستعداد في المشاركة بهذا العمل وما لديهم من جديد وحقيقة فإن مداخل الرس بوضعها الحالي لا تسر الناظر وتحتاج من الجميع إلى تضافر الجهود وأصبحت بوضعها الحالي تشكل خطراً على المسافرين القادمين والمغادرين، وحيث إن بلدية الرس عامل رئيسي في تطوير هذه المهمة بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي الجديد والذين عليهم النظر لهذه المهمة وتطويرها خاصة، وان كثيراً من مدن بلادنا أولت الاهتمام بمداخل المدن وإضافة لها جمالاً وأهالي الرس يأملون في النظر في مداخل الرس الرئيسية خاصة وأنها لا تحتاج إلى عمل كبير فهي قابلة للتحسين والتجميل ومن خلال هذا العملوكلي ثقة بأنه في حال تحسين هذه المداخل الرئيسية وتجميلها بالشكل المطلوب وبدعم من قادتنا لهذه المشاريع ستكون الرس في صورة أفضل وأجمل بما هي عليه الآن، علماً أنها من المدن التي لها قابلية في تنفيذ أي مشروع تطويري وحيوي نظراً لطبيعة وانبساط أرضها عن المدن الأخرى، وبالله التوفيق.

منصور بن محمد الحمود