يحشد الشاعر كل أدواته ليشارك في مسابقة شعرية ويبدأ بالعمل على تخطي اللجنة بواسطة شعرية أو شخصية أو مهما كان، وعندما يسخر الله الأمر (ويستوي الشاعر على الجودي) يخرج بنص مهترئ أو يخرج لإرضاء من كانوا قائمين على المسابقة وهذا تلون عجيب من بعض الشعراء.
المندفعون على المسرح نسوا أن بقاء النص ونجومية الشاعر نابعة من قناعاته لا من أجل كتابة نص لإرضاء (عيون عليا) أو استدرار عطف (مسؤول)، بل من المفترض أن يكون مشرفا لوطنه، لأمته، لاسمه.
بعضهم يخرج لينعت وطنه أو أهله أو مرجعيته بصفات هزيلة بغيضة لو راجع نفسه مرتين قبل إلقائها لتراجع عنها، وهو بذلك النص يكون قد خسر من محكميه وعقلاء مشاهديه وخسر أمراً كثيراً.. الاندفاع (وتدوير العيشة) لا يمكن أن يكون بهذا الشكل ولكن يكون بالنصوص الجميلة والحضور الراقي.
نهاية: للأمير محمد السديري رحمه الله:
لا صار زود المال بيدين الانذال
حنا من المعروف تندا يدينا
zabin11@hotmail.com