|
القاهرة – مكتب الجزيرة
أكّدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» دعم بلادها الكامل للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة حتى يخرج من كبوته، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بالشراكة الإستراتيجية مع مصر خاصة في المجالات التجارية.
وأضافت أن مصر لها الأولوية في التعاون الأمريكي مع دول الشرق الأوسط، حيث تشجع المصدرين المصريين على زيادة صادراتهم إلى السوق الأمريكية، كما تعمل أيضًا على تشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر وزيادة الشراكة مع القطاع الخاص بصفة عامة، موضحة أن هذا من شأنه أن يساعد مصر على النمو السريع. وشددت السفيرة الأمريكية بالقاهرة على أن بلادها سوف تعمل على تسهيل وتقديم المساعدات الاقتصادية لمصر، مشيرة إلى أن نظام الأفضلية التجارية الأمريكي المعروف باسم «جى.اس.بى» من الممكن أن تستفيد به مصر والشركات المصرية، حيث يسمح للمنتجين المصريين بدخول السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية.
واستعرضت المزايا التي يقدمها هذا النظام، موضحة أنه يسمح بإلغاء الرسوم الجمركية على أكثر من 3400 من المنتجات التي تدخل سوق الولايات المتحدة من مصر وغيرها من البلدان النامية.
وأشارت إلى أن مصر قامت بتصدير ما قيمته 51 مليون دولار عام 2010 في إطار هذا البرنامج، وتستطيع الشركات المصرية مضاعفة هذا الرقم.
وأعربت بارتسون عن تفاؤلها لمستقبل الاقتصاد المصري، مؤكدة أن مصر لديها القدرة أن تصبح ضمن أكبر 10 اقتصاديات على مستوى العالم، إذا ما أحسنت استغلال الموارد الخاصة بها.
من جانبه قال أحمد أبو علي رئيس لجنة التجارة الخارجية بالغرفة الأمريكية بمصر: إن حجم التجارة المتبادلة بين مصر والولايات المتحدة يصل الآن إلى نحو 9 مليارات دولار في حين كان يقدر عام 2003- 2004م بنحو ثلاثة مليارات دولار فقط، مؤكدًا أنه من الممكن تحقيق زيادة كبيرة في حجم التجارة بين البلدين إذا ما استغلت الفرص المتاحة الآن عن طريق البرامج المختلفة.