الجزيرة - الرياض :

عبر رئيس مجلس إدارة شركة «ليان الشرق التجارية» الدكتور خالد بن عبدالرحمن القاسم عن أسفه من قرار شركة الغاز والتصنيع الأهلية بوقف تعبئة اسطوانات الغاز الجديد (المصنعة من الألياف الزجاجية) بعد مضي عامين من عملية الطرح والاستهلاك الناجح بناء على رغبة المستهلك الاولى، وقال د. القاسم في بيان صحفي إن وقف تعبئة الاسطوانات الجديدة وفق ما ورد في تصريح مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس محمد الشبنان أمس في وسائل الإعلام يفهم منه بأنه موقف احتكاري للشركة تتخذه متى شاءت دون مراعاة لحقوق المستهلك في الحصول على سلعة استهلاكية رئيسية توفرها الدولة للمواطن والمقيم بدون عناء أو مشقة، مبيناً بأن هذا القرار مؤذ للمستهلك من الناحية المادية والمعنوية و فيه مدعاة للرجوع خطوة للوراء والتقهقر عن ركب التقدم ومواكبة التقنية والحداثة والعلمية بإرغام المستهلك بالعودة لشراء الأسطوانة الحديدية القديمة.

وأرجع د. القاسم بأن تصريحه هذا يأتي لإيضاح الحقيقة وبيان موقف شركة حذار المنتج لهذه الاسطوانة وكذلك شركة ليان الشرق الوكيل الحصري في المملكة من قرار شركة الغاز والتصنيع الأهلية مؤخرا بوقف التعبئة للاسطوانات الجديدة بناء على العقد المنتهي وبالنظر إلى المواصفات الفنية وتجارب الدول المجاورة، مبيناً بأن هذه الأسباب غير صحيحة نهائياً لكون الاسطوانات فسحت بناء على شهادة مطابقة الجودة من هيئة المواصفات والمقاييس، وكذلك تصريح الدفاع المدني وتجاربه الفنية والأمنية الناجحة بصورة رسمية ولله الحمد، وتمنى القاسم من الشركة أن توضح فعلياً السبب الحقيقي لذلك إن كان مالياً أو فنياً بموجب استنادات مادية ومبررة، وليس بإيقاظ فتنة أو بلبلة بين شركتنا والمستهلك الكريم بذكره أن للمواطن حق إرجاع القيمة ! ؟

وأوضح القاسم: أن الأسطوانات الجديدة صنعت في أوروبا من مادة الألياف الزجاجية، وأن سعر الأسطوانة الجديدة لمرة واحدة بقيمة 350 ريالاً سعودياً، وعند استبدالها أو تعبئتها بالقيمة المعتادة 15 ريالاً سعودياً من كل محلات الغاز الموجودة بين الأحياء السكنية مشيراً إلى أن الأسطوانة وزنها فارغة 5.3 كجم و 11كجم معبأة والمستخدم في المنازل ويتم تعبئة الغاز بواسطة شركة الغاز والتصنيع الأهلية وبنفس كمية الغاز الموجودة في أسطوانات الحديد، كما بين بأن أسطوانة القرن ليست بديلاً عن أسطوانة الحديد المتداولة حالياً بالسوق، بل تم طرح الأسطوانة بوجود اسطوانة الحديد التابعة لشركة الغاز معاً في نفس محلات بيع الغاز الحالية وترك القرار للمستهلك لاختيار ما يناسبه ويتلاءم معه.

وأشار القاسم إلى أن الشركة وجدت اقبالا وترحيبا بعد الطرح ولم ترد أي ملاحظات أو شكاوى ولله الحمد على الاسطوانة الجديدة بخلاف سعر الأسطوانة الذي يعتبره بعضهم مرتفعا، مبينا أنه بالنظر الى مزاياها الفريدة والمصممة وفق أعلى المعايير العالمية اذ تجمع بين السلامة والجودة والابتكار، حيث إنها مصنوعة من « الألياف الزجاجية « المستخدم في صناعة صواريخ الفضاء، وتتميز بخفة وزنها وعدم صعوبة حملها الى الطوابق العلوية والتنقل بها في كل الأماكن بكل سهولة، كما أنها تمتاز بالقوة والصلابة حيث لا تتأثر بعوامل الجو المحيطة بها من حرارة عالية جداً، علاوة على ذلك تتميز أسطوانة القرن بالشكل العصري الجذاب وبألوانها، كما أنها شفافة وترشدك الى مستوى الغاز داخلها بحيث لا تتفاجأ بانتهاء الغاز في أحلك الظروف، وأهم صفاتها الأمان لكونها غير قابلة للانفجار وأنها شفافة بحيث يمكن مشاهدة الغاز داخلها، دون قلق من انتهاء الغاز خلال عمليات إعداد الطعام أو خلافه. مشيرا إلى أن هذه الأسطوانات مستوردة من أوروبا حيث أسعار المواد الخام والأيدي العاملة مرتفعة جداً وبالتالي فإن دفع مبلغ 350 ريالاً لشراء في هذه الأسطوانة الآمنة ولمرة واحدة مقابل الأمان لم يعد مهما.

وحث الدكتور خالد القاسم الجميع على تصفح الموقع الإلكتروني leyanalsharq.com للتعرف على مزايا ومواصفات هذه الأسطوانات الجديدة والاستمتاع بمشاهدة (التجربة الفريدة والناجحة من قبل إدارة الدفاع المدني)، حيث استنتج فريق الدفاع المدني خلال تجربة إحراق الأسطوانة وتبين للجميع بأن الأسطوانة لم تنفجر وتسرب الغاز من خلال تمدد الألياف الزجاجية المكونة لجدار الأسطوانة بفعل ارتفاع درجة الحرارة والضغط الداخلي، وثبت عدم انطلاق محبس الأسطوانة بالرغم من زيادة الضغط والحرارة. ويشرفنا الإشارة إلى أن هذه التجربة حصلت بميدان معهد الدفاع المدني بالرياض بحضور سعادة المدير العام للدفاع المدني (الفريق/ سعد بن عبدالله التويجري) والمختصين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية وشركة الغاز والتصنيع الأهلية.