ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 09/01/2012/2012 Issue 14347

 14347 الأثنين 15 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

      

ختم الشاعر المعاصر الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي قصيدة له قوامها (18) بيتاً مزج فيها الخيال بالواقع والفلسفة بالمشاعر، وصنف بها ما يدغدغ النفس ويسرح به الخيال الشاعري خاصة فيما يدور في فلك الحب ومعانيه المختلفة والمتنوعة مما يحرك الخيال وتراه العين من مظاهر الطبيعة مما ينقل الإنسان من خيال إلى آخر، ومن مشهد طبيعي إلى واقع تمرح العين فيه، ويتدبر الفكر ما تحيط به الطبيعة من مشاهد رائعة كطلوع الشمس ورؤية الهلال والنجوم وهي تسبح في قبة السماء وما إلى ذلك مما يستمتع برؤيته من الحركات والتموجات التي تعشقها العين وتطرب لسماعها الأذن وتستأنس بها النفس، وكل هذا وغيره من تنوع مناظر الصور التي يعرضها الشاعر على نفسه ويخاطبها بشيء من التعجب من صنعها وجمال هيئتها وواقع حالها، متنقلاً في سبك أبياتها بين ظرفي الزمان والمكان في تساؤل بديع وإجابات ظريفة مقنعة صنعها بموسيقى الشعر وجرسه صناعة ذات رنين عذب فيه من أسلوب المفاضلة بين المحب الحقيقي ومدعى الحب ما يذهب به إلى دائرة الحكمة والقصيدة التي ألمحت عنها بما فيها من الكفاية من النقد أجدها مختومة ببيت شعر هو أشبه فيها بالثمرة من الشجرة أو السنبلة على ساق الزرعة كيف لا ونصه في المفاضلة:

وليس المدعى في الحب شوقاً

كمن يُصْلَى بنيرانٍ اشتياق

 

الشاهد بيت واحد
أحياناً تكون خاتمة القصيدة أفضل ما فيها
احمد عبد الله الدامغ

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالسوق المفتوحالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة