|
الدمام ـ ظافر الدوسري :
شكا سكان حي عبد الله فؤاد بالدمام، من ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، ووصل الأمر إلى وقوع حالات دهس أطفال وكبار سن في شارع علي بن أبي طالب، وذلك بسبب السرعة من قبل المراهقين وعدم حذر السائقين، بالإضافة إلى افتقاد الشارع إلى كثير من السلامة المرورية والمدنية، وحملوا الأمانة مسؤولية الحوادث في الشارع لعدم وجود مطبات رغم تكرار المطالبات بتوفيرها مسبقا. وبين عدد من المواطنين والمقيمين بالحي، إلى أن الشارع الذي أطلق عليه وعرف بينهم بشارع (الموت)، يعج بكثير من المارة بسبب وجود 3 مداخل مدارس متقاربة، يفصل بينهم شارع واحد فقط خصوصا فترة الصباح والظهيرة، مشيرين إلى أن وجود تقاطع بعد إشارة قريبة ساهم في وقوع حوادث مرورية، وذكروا بأن التقاطع يحدث به أكثر من 4 حوادث في الأسبوع. وقالوا في حديثهم مع (الجزيرة) التي شهدت الحركة بالشارع أن وجود المسجد على امتداد الشارع، يعرض المصلين من أهل الحي إلى المخاطر، التي أدت إلى دهس أحد كبار السن بعد أدائه لإحدى الصلوات المفروضة راجعا إلى منزله، ومكث 3 أيام بالمستشفى. كما أشاروا إلى أن أهالي الحي أصابهم الحزن مؤخراً، على وفاة طفلة من سكان الحي تعرضت لحالة دهس وتوفيت بعدها بأيام، بالإضافة إلى وقوع حوادث مروعة أدت إلى احتجاز بعض الركاب بداخل السيارات من شدة الاصطدام، ولا زالت الحوادث مستمرة طالما لا توجد مطبات تحمي أرواح الأبرياء. وأشاروا إلى عدم تجاوب المسؤولين في مطالبهم للحد من مخاطر الشارع، وخصوصا أمانة الدمام منذ عام وحتى الآن، حيث قدم لهم خطاب بذلك، مناشدين الجهات الحكومية وعلى رأسهم الأمانة والمرور، بإنقاذ سكان الحي من مخاطر هذا الشارع إما بإغلاق التقاطعات الموجودة حاليا وإما وضع مطبات صناعية أو وضع إشارة مرور.