دمشق - القاهرة - بيروت - وكالات:
أدى هجوم انتحاري في دمشق إلى سقوط 26 قتيلا على الأقل و63 جريحا معظمهم من المدنيين أمس الجمعة الذي دعا الناشطون المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى التظاهر خلاله تحت شعار «ان تنصروا الله ينصركم. التدويل مطلبنا».وقال التلفزيون السوري ان تفجيرا انتحاريا وقع في حي الميدان القديم في دمشق أمس الجمعة، مشيرا إلى «سقوط11شهيدا والعثور على أشلاء حوالى 15 شهيدا وسقوط 46 جريحا».بينما أكد وزير الداخلية السوري أن بلاده سترد «بيد من حديد» على ما وصفه بالتصعيد الإرهابي بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع الجمعة في ثالث هجوم من نوعه في دمشق خلال أسبوعين.وفي أول ردة فعل من قبل المعارضة حول الهجوم الانتحاري اتهم المعارض السوري البارز محمد مأمون الحمصي النظام السوري بالوقوف وراء تفجير الجمعة. وقال الحمصي في تصريح لـ(د.ب.أ) عصر أمس الجمعة ، ان «المشهد السوري أصبح واحدا والقاتل واحدا ، فالشعب أرادها مظاهرات سلمية لكن النظام حولها مع حلفائه في محور الشر لحرب طائفية وإبادة بحق الإنسانية».
"طالع دوليات"