|
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
شرعت لجنة كأس العالم بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في وضعت ترتيباتها الأولية استعدادا للمشاركة في المونديال الذي ستحتضنه البرازيل عام 2014 وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بمقر الأمانة العامة بالعاصمة الرياض برئاسة الدكتور منير بن خالد الحميد الأمين العام المساعد، وبحضور الشيخ علي محمد عبدوني ممثل الندوة العالمية في أمريكا اللاتينية، وناقشت خطة الندوة في المشاركة في كأس العالم بالبرازيل، والتي تهدف إلى التعريف بالدين الإسلامي ووسطيته التعريف بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في الوصول إلى المشجعين المسلمين في البرازيل والتواصل معهم.
واستعرض د. الحميد في الاجتماع تقريراً شاملاً عن مشاركة الندوة العالمية السابقة في فعاليات كأس العالم بجنوب إفريقيا، وشدد على تعزيز الإيجابيات وتفادي السلبيات، وعلى ضرورة التجديد في الآليات وأدوات العمل، وأوصت اللجنة بضرورة مراسلة «الفيفا» والجهات الرسمية للحصول على الموافقات اللازمة على مشاركة الندوة في فعاليات كأس العالم بالبرازيل، والتنسيق مع سفارتي خادم الحرمين الشريفين في كل من البرازيل والأرجنتين وطلب دعمهما للندوة في مشاركتها في فعاليات المونديال كذلك التنسيق مع الجهات والجمعيات والمراكز الإسلامية في البرازيل للتعاون في تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة ومن ضمنها معهد خادم الحرمين الشريفين في الأرجنتين والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، والتنسيق مع الجهات الإعلامية لتغطية الحدث، واستعرض الاجتماع العديد من الوسائل المبتكرة في التعريف بالإسلام في كأس العالم 2014م في البرازيل.
وكانت الندوة العالمية قد شاركت في المونديال السابق في جنوب إفريقيا وأطلقت عربة توعوية متنقلة تجوب المناطق المجاورة للملاعب التي أقيمت عليها مباريات بطولة كأس العالم.
وحملت العربة مطبوعات وكتيبات واسطوانات أفلام تعريفية عن الإسلام بلغات عالمية مختلفة، وساهمت الفرق الشبابية التابعة للندوة في توزيع المطبوعات التوعوية على جماهير المنتخبات ورواد الملاعب والساحات العامة وقرب الشاطئ والأسواق.
وأشار الحميد إلى حرص الندوة العالمية على التواجد الدائم في المحافل والمناسبات الشبابية والاجتماعية والرياضية على الصعيدين المحلي والدولي بعد اعتمادها من اللجنة الرسمية المنظمة لكأس العالم ضمن الفعاليات الثقافية والترفيهية للمونديال على تعميق مفهوم الإسلام الصحيح لدى الممارسين لتلك الأنشطة وحرصها أيضاً على التواصل مع كافة الهيئات والمنظمات التي تعنى بالشباب على الصعيدين المحلي والخارجي.