سيول - وكالات
أعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الاثنين عن أمله بأن يؤدي تغيير القيادة في بيونج يانج إلى تحسن في العلاقة بين الجنوب والشمال، متوعداً في الوقت نفسه بالرد «بحزم» على أي استفزاز.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي في رسالته بمناسبة السنة الجديدة: «هدفنا الرئيسي هو السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.. نترك الباب مفتوحاً لأي فرصة».
ورأى أن المنطقة «أمام منعطف جديد، لكن هذه التغييرات وهذه الشكوك تتيح فرصاً جديدة». مضيفاً «سيكون في وسعنا فتح الباب لعهد جديد في شبه الجزيرة الكورية إن أثبتت كوريا الشمالية حسن نواياها عن صدق». غير أن الرئيس الكوري الجنوبي حذّر من أنه «سنرد بحزم إذا ما جرى استفزازنا». وقال لي ميونغ باك إن كوريا الجنوبية «ستحافظ بحزم على أمنها القومي طالما هناك احتمال بقيام استفزاز من جانب الشمال». مؤكداً «سنرد بشدة إذا ما جرى استفزازنا».
وتوقع الرئيس الكوري الجنوبي أيضاً حصول «تغييرات كبيرة» في شبه الجزيرة الكورية بعد وفاة كيم جونغ ايل، مبدياً أمله بأن يشهد العام 2012 منعطفاً في عملية المفاوضات لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية. وأكد أن المفاوضات السداسية يمكن أن تُستأنف إذا ما أوقفت بيونغ يانغ نشاطاتها النووية.