|
الجزيرة- المحليات
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم الاجتماع الأول للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بعد إعادة تشكيلها، وقد رحب سموه بالأعضاء الذين يمثلون جميع الجهات ذات العلاقة بعمل اللجنة، مؤكداً على الدور المأمول من هذه اللجنة للوصول إلى أفكار ومشروعات نوعية تسهم في تعزيز مكانة المملكة الحضارية وإيصال رسالتها الإسلامية والإنسانية والثقافية للعالم، وناقش الاجتماع جملة من الموضوعات التي من شأنها تعزيز علاقة المملكة بمنظمة اليونسكو، وتبادل الخبرات والتنسيق بين اللجنة الوطنية والجهات المحلية ذات العلاقة، وفي مقدمة ذلك «إقامة ورشة عمل» تشارك فيها الجهات المعنية لدراسة واقع عمل اللجنة والبحث في سبل تطويره، علاوة على البحث في آليات تعزيز العلاقة باليونسكو.وتتكون اللجنة من: الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم «رئيسا للجنة» الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم «نائبا للرئيس» أما أعضاء اللجنة فهم: الدكتور عبدالعزيز السبيل المستشار المشرف العام على الثقافة والإعلام والعلاقات الخارجية بوزارة التربية والتعليم، الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام، الدكتور علي الغبان نائب الرئيس العام للآثار والمتاحف، الدكتور صالح العمرو نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور عبدالعزيز السويلم نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية المكلف، المهندس عبدالكريم الفوزان وكيل وزارة التخطيط والتطوير بوزارة المياه والكهرباء، بندر الوايلي وكيل وزارة الاقتصاد لشئون التخطيط، صالح الشهري نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، نايف السديري مدير عام إدارة منظمة الأمم المتحدة بوزارة الخارجية، محمد الخربوش مدير عام ثقافة الشباب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، غرم الله الغامدي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم» أمين اللجنة».وقد شارك في الاجتماع مندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو الدكتور زياد بن عبدالله الدريس.
من جهة أخرى قلد جلالة ملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي سمو وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وسام الذئب البرونزي الذي يُعد أعلى وسام كشفي عالمي تمنحه اللجنة الكشفية العالمية للقيادات الكشفية الذين قدموا خدمات جليلة للحركة الكشفية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وكان لهم دور بارز في الأحداث الكشفية العالمية.
وكان الأمير فيصل قد انضم للكشفية حينما كان طالباً في التعليم العام وتسنم زمام مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية فور تكليفه وزيراً للتربية والتعليم حيث كان أول عمل ميداني باشره مشاركته لأبنائه الكشافة مشروعهم الوطني لحماية البيئة في روضة الخفس.
يشار إلى أن هذا الوسام منح لأول مرة في الثاني من شهر أغسطس عام 1935 إلى اللورد بادن باول مؤسس الحركة الكشفية وقد حصل عليه من المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز ومعالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف.