قال الأستاذ عبدالله بن محمد الماضي - رئيس مركز روضة سدير، إن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للميزانية العامة للدولة جاءت مبشراً ومؤشراً مباركاً على الوطن والمواطن. وبين الماضي أن الفضل بعد الله يعود لتوجيهات القيادة الحكيمة وتميزها في تقدير الحجم المناسب للإنفاق والصرف، حيث قدرت إيرادات الدولة للسنة المالية 1433-1434هـ بمبلغ سبع مئة واثنين مليار ريال، مقابل مصروفات للسنة المالية 1433-1434هـ بمبلغ ست مئة وتسعين مليار ريال. أي أن الفائض بلغ بفضل الله 12 ملياراً، وبزيادة 110 مليارات عن العام الماضي.
وأضاف الماضي: أن احتفاظ المملكة بمستوى الإنفاق الحكومي المتزايد في جميع قطاعات الميزانية يعتبر استمراراً في الإيجابية والأداء المتميز.
واختتم الماضي قائلاً: أسأل الله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على هذا الوطن المعطاء برجاله وثروته التي أودعها الله في أيد أمينة، متمنياً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والأسرة المالكة والشعب السعودي مزيداً من الصحة والبركة إن شاء الله.