الرويضة كانت في الماضي بلدة تقع في الجهة الغربية من محافظة الرس وتشتهر بالزراعة وكانت داخل سور يحصنها
هذه البلدة التي تحولت إلى حي من أحياء المحافظة حين امتد إليها التطويروالتجديد في هذا العهد الزاهر.
وبعد ذلك أصبح هذا الحي جزءا من المحافظة ويقع في الجهة الشمالية الغربية، وتذهل حين تتجول فيه وأنت تشاهد المباني الحديثة والاستراحات الجميلة والعمائر متعددة الادوار.
هذا الحي يحتاج للمسة حانية من بلدية الرس في:
الزفلتة للشوارع التي تخترق الحي راحة لقائدي المركبات وسلامتها.
- الإنارة لشوارع الحي تضفي عليها جمالاً وتسمح بالرؤية ليلاً.
- إيجاد حدائق تكون متنزهاً لسكان الحي أسوة بالأحياء الأخرى.
- الأرصفة للشوارع وتهيئة مواقف للسيارات كما هو موجود في أغلب طرقات وشوارع المحافظة.
وبالجملة فالحي بحاجة ماسة إلى التنظيم والتخطيط وفق المعايير الحديثة والتي ترقى إلى المستوى العام لمحافظة الرس حيث تظهر جهود البلدية في التنسيق والتنظيم والإضاءة والأرصفة والمسطحات الخضراء وعمل كل ما من شأنه لحاق المحافظة بمحافظات المنطقة.
فشكراً ثم شكراً لكل من يبذل جهده ومن خلال عمله المسند إليه ويترجم التوجيهات الحكومية في التحسين والتجميل وتقديم خدمات بلدية أفضل.
محمد بن سكيت النويصر - مدير المعهد العلمي في محافظة الرس