Friday  21/01/2011/2011 Issue 13994

الجمعة 17 صفر 1432  العدد  13994

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

«الجزيرة» تحولت من منبر للثقافة إلى أن تكون منتجاً للثقافة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صاحب المعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة..

أصحاب المعالي

أصحاب السعادة والفضيلة

أسرة الأديب الشيخ عبد الله بن خميس

أيها الحضور الكرام..

تحية طيبة لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد:

ما على الثري حين يقصده الجميع من حرج؟

وما على البحر حين تحتشد فيه السفن؟

والربوة التي تهتز وتنبت العشب والثمار هي التي تحتفي بالمطر كل حين.

ليلة الشيخ عبد الله بن خميس الثقافية

صاحب المعالي

أيها الحفل الكريم:

يحتفي النادي كثيراً بالحضور العلمي المتميز والكبير للشيخ الأديب عبد الله بن خميس من خلال جهوده الكبيرة والمتنوعة، حيث يتم النظر إليه من خلال البوابات العلمية والإدارية المتعددة، فهو أول رئيس للنادي الأدبي، وهو مؤسس صحيفة الجزيرة، وهو عالم بالشعر والأدب، وله مساهماته المتعددة في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى أن إصداراته وكتبه وشعره مما يشار إليها بالبنان، ويمثل ابن خميس أحد الأدباء الذين خدموا الوطن وشاركوا في تجربة البناء وبناء التجربة.

واليوم نشعر بواجب الوفاء يتكامل ويتجه لصحيفة الجزيرة التي ظلت قريبة منا في هذه الليالي، وإذا كانت الصحيفة قد أعلنت قريباً نبأ تبؤ النادي أعلى القائمة في إصدارات الأندية الأدبية في خدمة الأدب السعودي على مدى السنوات الخمس الماضية، فإنها قريبة لعدد من مناشطنا الأخرى، وهي اليوم من خلال جهود رئيس تحريرها سعادة الأستاذ خالد المالك وإدارة الشؤون الثقافية فيها والزميل د. إبراهيم التركي تثبت مواكبتها للأحداث الثقافية وتحولها المبكر من أن تكون منبراً إلى أن تكون منتجاً للثقافة.

معالي الوزير أيها الحفل الكريم:

برنامجنا الليلة موجز يتلخص في مداخلات رئيسة تم التنسيق المسبق حولها، ونحن من خلال تفضل معاليكم نحتفي الليلة بالقامة والقيمة بالشيخ عبد الله بن خميس والكتاب الصادر عنه، وإذا كان أساتذة وزملاء تواصلوا مع النادي أو مع الجزيرة طلباً للمداخلة فالاعتذار لهم أننا أردنا لهذه الليلة أن تكون وفق هذا المنهج الذي يحتفي بالسيرة والمسيرة.

ليلتكم سعيدة وبخالص الدعوات نبتهل إلى الله أن يمنّ على الشيخ عبد الله بالشفاء وأن يلبسه لبوس الصحة والعافية.

وضمن البرنامج النوعي الذي ينفذه النادي بالشراكة مع صحيفة الجزيرة..

يتأسس هنا واجب الوفاء وقيم النبل، ويبتهج النادي الأدبي بالرياض رئيساً ومجلس إدارة ولجاناً عاملة بأن يكون لهم شرف ذلك، وهو ما تسنه وتؤسس له وزارة الثقافة والإعلام، ويرعاه صاحب الهم الثقافي والوطني الكبير عبد العزيز خوجة وزيراً وشاعراً ومثقفاً ورجلاً مسؤولاً قبل ذلك وبعده.

للنادي الأدبي بالرياض شرف التفرد عن غيره من الأشقاء في الأندية أن رؤساءه السابقين حاضرون في القلب والعين والنشاط، وأنهم يكملون ويتكاملون مع أنشطته، ويتنفس النادي جيداً عندما يتذكر ويسعد بعبد الله بن خميس وأبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري وعبد الله بن إدريس ومحمد الربيع وسعد البازعي رؤساء ومثقفين لهم قدم الصدق في خدمة الثقافة والوطن، لا سيما ونحن نتظلل بعريشة الحب والنبل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يرعى الثقافة في منطقة الرياض ونتشرف جميعاً بالعمل ضمن الفريق الذي يقوده ويشرف على نبضاته.

د. عبدالله الوشمي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة