ما زلت أذكر من دروس مادة علم الاجتماع.. مقولة شهيرة وجدناها في إرث الفلاسفة القدماء والذي تشارك أهل الأرض كلهم في تقاسمه وهذه المقولة هي: «الإنسان مدني بطبعه».. أي أنه لا يقوى العيش بمفرده بل يجذبه العيش بمدنية في ظل مدينة يشغلها آخرون معه وهو معهم يتقاسم الماء والهواء والكلأ فيؤثر ويتأثر ويستقبل ليعود
|
|
| |
بالرغم من أني بعيد كل البعد عن تلك المدينة التاريخية مأوى أقطنه أو عمل أتردد عليه غير أني كنت معجباً بما شاهدته بأم عيني وشممته بفتحتي أنفي.كنت زائرا يوم الخميس الفائت لأحد الأصدقاء، ولم يكن موعدي مرتبطا ومحددا بزيارته في منزله، بل كان التنسيق والرغبة من الطرفين أن تكون قهوتنا في أحد المقاهي والجلسات...>>>... |
|
|