* قرار لجنة الاحتراف بإسقاط شرط المخالصة المالية الخاصة برواتب اللاعبين المحترفين كشرط لتسجيل اللاعبين المحترفين للفترة الثانية التي ستبدأ بعد أيام جاء صادما لكثير من الأندية ومفرحا لأخرى. ولكنه في النهاية يكشف عن عمل غير احترافي سواء للجنة أو الأندية.ويؤكد أن احترافنا لازال قاصرا ومتعثرا وبرعاية رسمية.
***
* كان اللاعبون المحترفون الوطنيون ينتظرون صرف رواتبهم المتأخرة لعدة أشهر والتي تصل إلى ستة في بعض الأندية بقوة النظام الذي يمنع تسجيل أي محترفين جدد ما لم تكن جميع رواتب مسددة بالكامل ولكن لجنة الاحتراف بقرارها الأخير بالتغاضي عن شرط دفع الرواتب أحبط اللاعبين.
* المبادرة الرائعة التي قام بها رئيس الاتحاد محمد بن داخل بالاحتفاء بصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور لقيت أصداء إيجابية للغاية في الوسط الرياضي بمختلف ميوله الذي سعد برؤية سموه وسماع صوته وهو يلقي كلمة للاعبين.
فالأمير طلال بن منصور يحظى باحترام وتقدير الجميع لتاريخه الناصع في نادي الاتحاد وتعاونه مع الأندية الأخرى وارتقائه بشرف المنافسة إلى مستويات عالية.
* بأهدافه الثلاثة في مرمى الانصار ابتعد البرازيلي فيكتور سيموس عن منافسيه في صدارة هدافي الدوري بعد أن اصبح الفارق بينه وبين أقرب منافسيه خمسة أهداف قابلة للزيادة في الجولات المقبلة.
***
* استفتاءات التصويت الهاتفية التي تعملها بعض القنوات الفضائية الرياضية هي ابتزاز لمشاعر وميول الجماهير والتكسب من ورائهم بطرح أسئلة ساذجة مثل أفضل لاعب أو اختيار الإجابة الصحيحة للمشكلة التي يعاني منها النادي المفضل وغير ذلك.
ومن الواضح أن تلك القنوات تريد جمع رواتب مذيعيها وضيوف برامجها من وراء اتصالات الجماهير والمشاهدين.
***
* قدم المدرب الوطني القدير الكابتن علي كميخ تضحية كبرى لناديه من خلال تصديه لمهمة الإشراف الفني على الفريق بعد إلغاء عقد المدرب كوستاس حيث كان الفريق يعاني بشكل كبير وخسر كميخ جراء هذه الخطوة الكثير من رصيده وسمعته كمدرب حيث نسب الإخفاق له وطالته الكثير من الانتقادات التي شككت في قدراته التدريبية ولكن كميخ بالتأكيد على استعداد لأن يقدم أكثر من ذلك لناديه وفاء منه وتضحية للنادي الذي أحبه ونشأ فيه ومنحه الكثير.
