أقامت شركة (الغزالي) للساعات مؤتمراً صحفياً للترحيب بالسيد ماتياس بريشان -الرئيس الجديد لشركة (رادو) العالمية للساعات- الذي زار المملكة للمرة الأولى مؤخراً بمناسبة تعيينه مديرا جديدا للشركة وكان في استقباله كل من الشيخ محمد العبد اللطيف رئيس مجلس إدارة شركة الغزالي للساعات، والأستاذ راشد بن محمد العبد اللطيف الرئيس التنفيذي، وعدد من مسؤولي الشركة. وتحدث السيد بريشان عن تطلعاته لشركة رادو وعن خطوط الإنتاج الجديدة والفردية للشركة، وقال: لا أستطيع أن أصف العلاقة الاستراتيجية بين شركتي رادو والغزالي والتي استمرت لمدة 50 عاماً، إلا بأنها في الحقيقة (قصة حب)، وهذا يدل على أهمية منطقة الشرق الأوسط عموماً والمملكة خصوصاً، حيث إن أغلب شركات الساعات السويسرية تستهدف هذا السوق الجذاب والمليء بالمهتمين العارفين بالفوارق الفنية بين الساعات، وأن استمرار رادو في المنطقة يعود لكونها ماركة حيّة ومتجددة وهذا هو السبب في اهتمامها بالجانب التصميمي بشكل أكبر من الجانب التقني، من خلال تطوير وابتكار العديد من المواد التي تصنع منها ساعاتنا بشكل خاص مثل السيراميك وغيره.

وفي ختام المؤتمر تحدث الأستاذ راشد العبد اللطيف الرئيس التنفيذي لشركة الغزالي مشيداً بالسيد ماتياس بريشان الرئيس الجديد لشركة رادو، ومؤكداً بعد نظرته في القادم من مستقبل الشركة العالمية، وأفاد العبد اللطيف أن الغزالي لا تدخر جهداً في خدمة عملائها وإعطاء الانطباع الأمثل وهو ما لاقى صدى رائعاً سواء لدى العملاء أو لدى مسؤولي شركة رادو العالمية من خلال 50 عاماً من الخبرة في المملكة.