|
الجزيرة - سعيد الزهراني - وضحاء الزعير - رولا المسحال
بثمانية عشرة توصية ثقافية وأدبية وفنية.. اختتم ملتقى المثقفين السعوديين الثاني أعماله مساء أمس الخميس.. بعد أربع ليال توالت خلالها جلسات الملتقى التي حفلت بحضور وتفاعل مميز أثراه حضور نسائي غير مسبوق على مستويات متنوعة أبرزها مشاركة المرأة في جلسات الملتقى على المنصة الرئيسية المقابلة للجمهور رجالاً ونساء في حين استمتع الجمهور النسائي بمتابعة الجلسات على ذات المدرج المخصص للرجال مع وجود حاجز شكلي رفيع..
وتلا توصيات الملتقى الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وافتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بمركز الملك فهد الثقافي.. أمين الملتقى الأستاذ محمد رضا نصرالله.. حيث تمثلت التوصيات في الآتي:
- رفع برقية شكر وتقدير باسم المثقفين السعوديين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة للملتقى وللثقافة والمثقفين السعوديين، وأخرى لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
- اعتباركلمة معالي وزير الثقافة والإعلام في افتتاح الملتقى وثيقة رسمي وبيانا للملتقى.
- دراسة مقترح استقلال قطاع الثقافة في وزارة مستقلة وإعادة هيكلته بما ينسجم ومتطلبات التنمية الثقافية ومجتمع المعرفة.
- النظر في فكرة إنشاء مجلس اعلى للثقافة تمثل فيه جميع الجهات المعنية بالتراث والثقافة وعضوية عدد من أبرز المفكرين والمثقفين والأدباء والفنانين.
- وضع برنامج طموح لتعزيز الثقافة الوطنية والتأكيد على أواصر الوحدة واقتراح الآليات المناسبة لذلك.
- إقرار إستراتيجية للثقافة قادرة على النهوض الثقافي بالمملكة وتوفير التمويل الحكومي اللازم.
- إنشاء صندوق وطني للثقافة تموله الدولة والقطاع الخاص بصفة دائمة لدعم الفعاليات والمبادرات ذات العلاقة بالشأن الثقافي.
- التأكيد على إنشاء أكاديمية الفنون الوارد ذكرها في الخطة الخمسية السادسة وما يتبعها من معاهد فنية للفنون المسرحية والسينما والتصوير الضوئي والفنون الموسيقية والتشكيلية والأدائية والشعبية والنحت والتطريز والخط العربي.
- الاستمرار في إنشاء مراكز ثقافية شاملة في مدن المملكة المختلفة وتوفيركافة التجهيزات اللازمة لمختلف أوجه النشاط الثقافي والفني من قاعات للمحاضرات ومسارح ومعارض ومكتبات.
- العناية بثقافة الطفل والشباب من خلال إنتاج برامج متنوعة تحتضن مواهبهم وتنمي مهاراتهم الإبداعية.
- إنشاء الهيئة العامة للكتاب وإعادة المكتبات العامة والاهتمام بالكوادر البشرية والفنية والاستفادة من التجارب العربية والعالمية.
- توثيق المأثورات الشعبية وفق ما أوصت به اتفاقية الإنتاج الثقافي غير المادي الدولية للمحافظة على خصائص التراث الثقافي المتنوع للمملكة، وحمايته من الاندثار لتعزيز الهوية الوطنية.
- الاهتمام بإحياء اسواق العرب القديمة وإقامة مهرجانات ثقافية شاملة بها، وإعادة إنتاج الصناعات الشعبية.
- العمل على تحقيق البنى التحتية اللازمة لعمل وتطورمختلف الفنون كالمتاحف وقاعات العرض والعرض المسرحي والسينمائي والتشكيلي وغيرها.
- تأسيس جوائز تقديرية وتشجيعية تمنحها الدولة في مختلف مجالات الثقافة والآداب والفنون.
- الاهتمام بالثقافة الرقمية والصناعات الثقافية المبنية على اقتصاديات المعرفة وتوفير البنية الكاملة لها في كافة المراكز والفعاليات الثقافية والفنية.
- الاهتمام بالنشر الورقي والإلكتروني في حقول الفنون والآداب والثقافة بإصدار مجلات دورية متخصصة وسلاسل من الكتب المعرفية للفئات المختلفة.
- يعقد الملتقى الثالث للمثقفين السعوديين بعد سنتين ويتوالى انعقاده كل سنتين.