|
مكة - بسام اللحياني
انفجرت الأوضاع الشرفية والجماهيرية في نادي الوحدة إثر تواصل مسلسل فقد النقاط المتواصل في دوري الدرجة الأولى حيث لعب الفريق الوحداوي حتى الآن 11 لقاء فاز في 3 وتعادل في 6 وخسر لقاءين, حيث بلغ عدد النقاط المفقودة 18 نقطة، وهو ما حرك المياه الراكدة والتي منحت الإدارة الوقت الكافي للعمل خصوصاً وأنها شاهدت الفريق على المستوى الإداري مستقرا وعلى المستوى المالي كذلك, حيث تعتبر هذه الفترة هي أفضل فترة يمر بها الكيان خصوصاً بعد تبرع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وكبار رجال الأعمال بمبلغ 18 مليون ريال.
من جانب آخر لاقت تصاريح رئيس النادي علي داود بخصوص التفريط في المدرب السابق الفرنسي «دراقان» استياء وغضب الجماهير وعدد كبير من أعضاء الشرف حيث ذكر داود أن المدرب دراقان ابلغ الإدارة (أنه لا يعلم أن الفريق في دوري الدرجة الأولى وأنه تفاجأ بوضعه وأنه لا يستطيع تدريب الفريق في هذه الأجواء) هذا الحديث حرك سهام الاتهام للرئيس الأسبق جمال تونسي الذي أحال الجميع لمراجعة العقد وسؤال المدرب نفسه عن الامتيازات التي منحها في حال تأهل الفريق لدوري زين.
مصادر (الجزيرة) تشير إلى أن المدرب السابق دراقان كان على علم بواقع الفريق وفي أي درجة يلعب, وأكدت المصادر أن المدرب حضر ووقع العقد واشترط على الإدارة مبلغاً ماليا في حال صعود الفريق لدوري زين للمحترفين.
الجماهير الوحداوية طالبت في اللقاء الأخير الذي جمع الوحدة بالخليج الذي انتهى بالتعادل علي داود بإقالة المدرب وحملته مسئولية الخسارة فمستويات الفريق متدنية وأعذار المدرب على حد وصفها واهية وغير مبررة فحجة نقص اللياقة في الجولة 11 في دوري الدرجة الأولى أمر غير مقبول.