القاهرة - علي فراج - نهى سلطان
شهدت مصر أمس انقساما حادا بين القوى السياسية المصرية, بشكل يراه البعض أنه مقلق ويهدد استقرار البلاد، فيما يراه آخرون صحيا في مثل هذه الظروف؛ حيث إن الثورات الكبرى يرافقها في الغالب حراك سياسي ينتج عنه خلافات في الرؤية، لكن هؤلاء وأولئك يشددون على ضرورة أن تبقى المواقف سياسية دون التخوين. مصر التي توحدت ذات يوم خلف هدف إسقاط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك باتت اليوم ثلاثة فصائل مختلفة، الأولى في ميدان التحرير وتمثل قوى سياسية وحزبية وثورية من مختلف الأطياف، وهؤلاء يريدون أن تصل الشرعية الثورية للسلطة وأن يترك المجلس العسكري الحكم لمجلس رئاسي مدني يشكل من الميدان.
"طالع دوليات"