جماهير الطائي ورسائل قوية..!

سجلت جماهير الطائي اسمها بصوت عال الثلاثاء الماضي في مقابلة فريقها أمام ضيفه الفيصلي في مسابقة كأس ولي العهد بالحضور الكثيف وكأنها تبعث برسائل قوية جدا حول الجماهيرية الجارفة لهذا النادي العريق رغم ما عصف به من ظروف أودت به للدرجة الأولى, بل إنها حرصت على الحضور بتلك الكثافة رداً على تلك الأقاويل بأن حضورها في مباريات الدرجة الأولى كان بسبب (مجانية) الدخول، فتوافدت جموع غفيرة على منافذ بيع التذاكر لذلك اللقاء (20 ريالا قيمة التذكرة) وحضرت رغم العوامل الأخرى المؤثرة لتقليل نسبة الحضوركالنقل التلفزيوني للقاء وإقامة المباراة وسط أجواء باردة جدا بعد رفض لجنة المسابقات تعديل موعد إقامة اللقاء إلى العصررغم موافقة الفريقين على ذلك..!

الشيء الآخر الذي وجد صدى لافتا لدى محللي القنوات الرياضية ومن ضمنهم الناقد الرياضي عادل التويجري هووفاء ابناء الطائي وجماهيره الغفيرة تجاه ناديهم وموقف الوفاء من قبل عضوشرف النادي الفاعل المهندس سعود الصقيه وإصراره على الاستمرار بدعم الفريق كراع رسمي له منذ سنوات حتى وهو في دوري المظاليم..!

السد (باح) بثالث العالم ..!

حقق فريق السد القطري إنجازا تاريخياً بإحرازه ميدالية المركز الثالث في كأس العالم للأندية بعد تغلبه على كاشيوا ريسول الياباني 5-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي ومكررا إنجاز الأهلي المصري قبل سنتين بنفس المركز على صعيد مشاركات الأندية العربية في هذه البطولة العالمية..

وعن هذا الإنجاز الكبير قال مدرب الفريق خورخي فوساتي: من الطبيعي أن أفتخر بفريقي وبجميع اللاعبين, لأنهم وصلوا إلى ترتيب متميز وقدموا أفضل المستويات في مونديال الأندية.. هذا يحملنا مسؤولية أكبر وعلينا ألا نكتفي بما تحقق ونواصل العمل للمحافظة على ما وصلنا له من مستوى..

في تصريحات نارية للأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الإماراتي:

إنجازاتنا بسواعد أبنائنا لا بلاعبين مستوردين..!

نقلت صحيفة الخليج الإماراتية تصريحات وصفت بالنارية للأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالإمارات إبراهيم عبدالملك على هامش دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة بقطر, حيث أكد أن ما حققته الإمارات من إنجازات حتى الآن مرضٍ لطموح القيادة السياسية ومحبي الرياضة في الدولة.. وألمح عبدالملك إلى ظاهرة اللاعبين المستوردين (المجنسين) الذين دخلوا على خط المنافسة بزيادة ملحوظة في دورة الدوحة الحالية، معرباً عن فخره بالإنجازات التي يسطرها أبناء الإمارات بسواعدهم، وقال : لست محدود الطموح عندما أقول: إن إنجازاتنا ترضينا لأنني أعني ما أقول، فليس هناك تكافؤ فرص في المنافسات بمعنى أن بعض الدول إمكاناتها البشرية هائلة، وقاعدتها الرياضية كبيرة جداً، وبعض الدول الأخرى تفتح الباب أمام استقطاب لاعبين من الخارج، ونحن ننظر إلى أبنائنا ونعول عليهم في تحقيق الإنجازات.