صدرت الطبعة الثانية من كتاب «أخطاء في القراءة والإنشاء» تأليف أ. عبدالعزيز العسكر.. وجاء في المقدمة: لقد كانت القراءة أداة العلم الوحيدة في مدرسة النبوة ثم مدرسة الصحابة ثم التابعين قبل بدء الكتابة وتدوين العلم.
وكان الناس آنذاك عرباً فصحاء استقوا اللغة من منابعها ولم تفسد لغتهم رطانة الأعاجم ولم تشبها لهجات العامة، فسمعوا القرآن الكريم يتلوه عليهم الهادي إلى الحق صلوات الله وسلامه عليه فحفظوه ووعوا معانيه وتأثروا بها، ولم يكن التأثر به مقصوراً على المؤمنين به فقط، بل تأثر به كل من سمعه.
وقال المؤلف: رأيت أن من الواجب أن أساهم بجهد المقل، بضاعة مزجاة عسى أن يكون فيها فائدة وخير، ولقد كان موضوع الأخطاء الشائعة هماً يعاودني كلما دخلت فصلاً من فصول التعليم أو نظرت في دفتر طالب من الطلاب أو قلبت صفحات كتيب أو مجلة أو صحيفة.
والكتاب يشتمل على: أصناف القراء في الخطأ، أسباب الخطأ بالتفصيل، ضرورة الزاد اللغوي ودوره في معالجة الأخطاء وجمال النظم والإنشاء.