|
حائل - حمود اللحيدان
حملت (قلة) من الجماهير المحسوبة على النصر في مُباراتها السابقة أمام الفتح ضمن مُباريات دور الـ 16 في مسابقة كأس ولي العهد لافتات مُسيئة للنجم الهلالي الجديد سعد الحارثي واصفةً إياه بالخائن والنابح!
وفي هذا التصرف غير المسبوق الذي تعدى على الآداب والقيم والأخلاق الواجب اتباعها وكما نعلم فقد سبق أن تعددت التعاميم لإدارات الأندية والملاعب الرياضية بمنع الشعارات المُسيئة والعبارات المخالفة فهل ننتظر تدخُلا عاجلاً من اللجان المُختصة لبتر هذه الظاهرة الخطيرة التي هي في مأمن تام من العقوبة؟؟ أم نترك الحديث في مثل هذه الأمور ونتجاوزها بانتظار ما هو أدهى وأمرّ؟
كان حري بالنصراويين في مثل هذه الحالة أن يكونوا على قدر أكبر من الوعي والإدراك الفكري بالتفرغ لشئون ناديهم وأموره وإن كان من تدخل في شأن (سعد) بأن يدعوا له بالتوفيق في مشواره القادم فلرُبما كان نجاحه مع فريقه الجديد هو (درس) لفريقه السابق يُعيد من خلاله النظر في كثير من الحالات المُشابهة لما تعرض له سعد مع فريقها!!
وليكون سعد أمامهم كـ(ميزان) يُرجح كفة فريقهم أو كفته، وقبل كل هذا وذاك أن يتركوه وشأنه ويستوعبوا ما يُسمى بـ(الاحتراف).
أما أنت يا سعد الحارثي فكان الله في عونك فستواجه أضعاف ما كنت تواجهه سابقاً ومن نفس الفئات وربما أكثر، وليكن لك أنموذجا ونبراساً من اختارك وراهن على نجاحك وهو الأسطورة سامي الجابر فهو لم يصل إلى كل ما وصل إليه إلا بتوفيق الله ثُم بالرد على أذاهم ولكن (داخل الملعب)..