|
دمشق- باريس- واشنطن- طهران- وكالات
واصلت الحكومة السورية قمعها الدموي واستمرت في ارتكاب المجازر أمس الأربعاء في حق الشعب السوري الذي يطالب بإسقاط الرئيس بشار الأسد, وذلك غداة توقيعها على المبادرة العربية التي تنص على وقف العنف ضد المحتجين وحماية المدنيين.
ومن المقرر أن يصل أول فريق من المراقبين العرب إلى سوريا اليوم الخميس. وخلال اليومين الماضيين التي كانت أكثر الأيام دموية منذ اندلاع الانتفاضة, قتل أكثر من 300 شخص بينهم 200 مدني وما يقارب 100 جندي منشق برصاص قوات الجيش والأمن وشبيحة النظام. وغداة ارتكاب هذه الجرائم, طالب المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية أمس الأربعاء مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لوقف «المجازر المروعة التي يرتكبها النظام» السوري وإصدار إدانة دولية لذلك». وفي أحد أكثر الأيام دموية منذ اندلاع الانتفاضة سقط الثلاثاء 125 مدنيا بينهم 111 في بلدة بمحافظة إدلب (شمال غرب)، بحسب مصدر حقوقي. وأضاف في بيان أنه يطالب مجلس الأمن بـ»التحرك لإعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية «مناطق آمنة» تتمتع بالحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها». كما طالب المجلس بـ»إعلان جبل الزاوية وإدلب وحمص مناطق منكوبة تتعرض لأعمال إبادة وعمليات تهجير واسعة، من قبل ميليشيات النظام السوري، ودعوة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة للتدخل المباشر وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة».
"طالع دوليات"