|
الكويت - الجزيرة
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بعد الجلسة الختامية للدورة الـ32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن اصحاب الجلالة والسمو استمعوا باهتمام بالغ للكلمة السامية التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في جلسة افتتاح الدورة والتي حملت مضامين هامة «لعل في مقدمتها الدعوة الصادقة ليتحول عملنا الخليجي المشترك من التعاون إلى الاتحاد». وأضاف معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين «عندما وجه هذه الدعوة إنما انطلق من إدراك لأهمية أبعاد المرحلة التي نمر بها جميعا وحجم التحديات التي نواجهها كما أن خادم الحرمين الشريفين كان يسعى بدعوته إلى الاتجاه لتوفير الضمانة لاستمرار العمل الخليجي إلى ماهو أرحب وإلى تحصين منظومتنا الخليجية وما تحقق لها من إنجازات».
واستطرد معاليه بأن «شعوبنا وقادتنا تواقون إلى هذه المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع وصولا إلى الاتحاد المنشود الذي يحقق لها المنفعة والأمن والاستقرار وأن دولة الكويت التي رحبت وباركت بهذه الدعوة ستساهم ضمن مجموعة العمل التي ستتولى الإعداد لتحقيق الهدف المنشود».