|
الجزيرة - جاسر الجاسر - علي سلم العنزي - القاهرة - د.محمد شومان
تتطلع أنظار أهل الخليج وكل العرب صوب الرياض، حيث يلتئم عقد قادة دول الخليج العربية من خلال عقد قمة مجلس التعاون على مدى اليوم وغدًا. قمة الرياض التي تحمل الرقم 32 في سلسلة قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون حافلة بالعديد من موضوعات العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وقد أعد وزراء خارجية دول مجلس التعاون من خلال سلسلة اجتماعات المجلس الوزاري للمجلس والتي كان آخرها أمس بعد اكتمال وصول الوزراء للرياض، وبحثوا فيه الموضوعات التي ستشكل جدول أعمال القمة. وزير خارجية الجمهورية اليمنية الدكتور أبو بكر القربي الذي شارك في جزء من الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري للقمة الخليجية عبّر عن شكر بلاده وتقديره لقادة دول مجلس التعاون لإسهامهم في إنقاذ اليمن من الأزمة السياسية التي مرت بها مؤخراً.
وثمن معالي وزير الخارجية اليمني دعم ووقوف دول مجلس التعاون وتواصلها مع اليمن وشعبه ومساعدتها في الخروج من الأزمة الحالية في مختلف جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية.
من جانبه أكد الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية على أهمية انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي الـ32 التي تعقد اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين جلاله الملك عبد الله بن عبد العزيز، خاصة أنها تأتي في توقيت مهم سواء بالنسبة لدول مجلس التعاون أو للعالم العربي أو الدولي في ظل تحولات كبيرة يشهدها الوطن العربي، ورحب العربي في تصريحات خاصة للجزيرة بدعوة القمة لمناقشة العديد من الملفات خاصة السوري واليمنى وكذلك الملفات الاقتصادية مشيرا إلى توقعاته بأن تخرج جميعها بقرارات ترضى طموحات الشعوب العربية وتحمى مصالحها، وثمن العربي جهود المملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بالملف السوري الذي قدمت فيه المملكة موقفاً مشرفاً وثابتاً برفض العنف والمذابح في سوريا وكذلك الملف اليمني ومستجدات الأوضاع هناك وسبل تنفيذ المبادرة الخليجية والانتقال السلمي للسلطة.