|
رأى عضو لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية رئيس لجنة المصحف الشريف بمصر أن مسابقة الملك عبدالعزيز من أفضل المسابقات وأعرق المسابقات القرآنية.. وعلى الرغم من أن مسابقة ماليزيا بدأت منذ خمسة وخمسين عاماً إلا أنها اهتمت بالأصوات فقط أما مسابقة الملك عبدالعزيز فقد كان لها السبق في أن تكون الأولى من نوعها في فروع الحفظ والتفسير مما ساعد على زيادة التنافس والارتقاء بمستوى المتسابقين.
وفي هذا الصدد، أشار فضيلته إلى أن للمسابقة السبق أيضا في العام السابق في أن تضيف مع فعاليات المسابقة دورة التحكيم الدولي وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم والتي ستساعد على الارتقاء بمستوى التحكيم والمحكمين في المسابقات القرآنية ومن الإضافات المهمة التي وجدتها العام الماضي أيضاً أن أقيمت المسابقة داخل المسجد الحرام وهي المرة الأولى منذ إنشاء المسابقة أن تقام بالمسجد الحرام مما يميز المسابقة عن كافة المسابقات بخلاف أداء المتسابقين للعمرة.
واقترح فضيلته -في سياق تصريحه- أن يتم إضافة قسم القراءات للمسابقة مما سيساعد على نشر هذا العلم والإقبال على مدارسته، كما اقترح أن يضاف قسم خاص بالأصوات مما يؤدي إلي الاهتمام بالأداء القرآني وجمال الصوت وهذا أمر مهم جداً.
وأنهى الدكتور أحمد المعصراوي -حديثه- سائلاً الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به أبناء وبنات المسلمين وأن يجعل في مثل هذه المسابقات سببا لإقبال المسلمين والمسلمات على كتاب الله تعالى.