|
الجزيرة - صالح الفالح
ذكر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرياض محمد بن سعيد الظاهري في تصريح خاص لـ»الجزيرة» إن انعقاد القمة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض يأتي في ظل المسيرة المباركة للمجلس الذي حقق إنجازات كبيرة لشعب دول المجلس والذي ينظر له العالم بعين التقدير والإعجاب لما يقوم به من دور فعال في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها بعض الدول العالم العربي، فقد بادر مجلس التعاون لحل الأزمة في اليمن كما يقوم المجلس بدور فعال في كل المبادرات الهادفة إلى حل المشاكل القائمة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في العالم العربي.
أما فيما يتعلق بالنتائج التي حققها المجلس وإيجابية تنفيذها خلال القمم السابقة فقد أكد الظاهري أن القمم الخليجية السابقة حققت إنجازات كبيرة تمثلت في العمل الخليجي المشترك من خلال تطوير القوانين والتشريعات التي تخدم المواطن الخليجي المشترك وتحقق له المواطنة في كافة القطاعات.
وعن التوقعات المستقبلية لما سينتجه المجلس من قرارات لزيادة الترابط بين الدول والشعوب في الخليج فقد ذكر السفير الإماراتي أن هنالك مشاريع هامة في الطريق ومن بينها استكمال متطلباتها مثل الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركه وسكة الحديد المشتركه لدول المجلس وغيرها.
وعن النتائج المتوقعة لهذه القمة قال الظاهري نأمل أن تخرج قمة الرياض بقرارات تصب في مصلحة دول المجلس وتعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.