|
الجزيرة - صالح الفالح
قال سفير دولة قطر في الرياض علي بن عبدالله آل محمود في تصريح خاص بـ»الجزيرة»: إن أهمية هذه القمة تنبع من انعقادها في ظل العديد من المستجدات الاقليمية والدولية ومتغيرات دول عربية، وتجدد لقاءات قادة دول المجلس يكون بسبب الدور الفاعل والمؤتر الذي ظلت تقوم به دول الخليج ومساهمتها الواضحة في حل قضايا دول المنطقة.
وأضاف: إن احتضان الرياض الدورة الـ32 من قمم مجلس التعاون الخليجي وتناقش عدد من القضايا المهمة والإساسية في المنطقة، بالإضافة إلى العمل المشترك لتطوير وتنمية شعوب دول مجلس التعاون ودعم مسيرته لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وعن الأهمية التي اكتسبتها لقاءات القمم الخليجية التي تجمع أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أوضح السفير القطري أنها ظلت تكتسب أهمية خاصة لأهمية الموضوعات التي تتناولها وتأثيرها على شعوب دول المجلس، وطموحات أصحاب السمو قادة دول المجلس التي لاتحدها حدود ، وطموحات تهدف لمصلحة الشعوب، وخلال هذه السنوات حققت القمم الخليجية معظم الطموحات والتطلعات التي يتطلع إليها أبناء الخليج مثل حرية التنقل والتملك والتعليم وغيرها من الإنجازات التي شملت مختلف المجالات.
وعن النتائج المتوقعه لهذه القمة قال آل محمود «أتفاءل كثيراً بأن تخرج هذه القمة بالعديد من القرارات الإيجابية التي تصب في مصلحة دول وشعوب المجلس وذلك من خلال التشاور والتنسيق في هذه القمم وبفضل الحكمة والرؤية السليمة التي يتمتع بها أصحاب السمو قادة دول المجلس».