أبدى منصور الخضر العضو المستقيل مؤخراَ من إدارة نادي الرياض استغرابه واستياءه مما نشر في «الجزيرة» يوم الأربعاء الماضي بقلم الزميل أحمد العجلان الذي تساءل عن كيفية السماح له من الجهات المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالانضمام لإدارة النادي وهو لا يحمل المؤهل الدراسي المطلوب؟!

وقال الخضر في تعقيب له على ذلك الخبر: إنني استغرب فعلا لماذا كتب العجلان هذا الخبر دون أن يتأكد من المعلومة التي أوصلت له؟! كان من المفترض أن يتصل بي الأخ أحمد ليسألني إن كان ذلك صحيحا أو أنها معلومة خاطئة. وأحب أن أوضح له ولمن أوصل له هذه المعلومة الخاطئة أنني درست في جامعة «ساوث ديفيل» في بريطانيا وعدت بشهادتي دبلوم «إدارة أعمال وعلاقات عامة».. كما أنني عملت لمدة 4 سنوات في الأمم المتحدة و10 سنوات في الغرفة التجارية وكان رئيسي المباشر هو الأستاذ مطلق المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة, و14 عاما في وظيفة باحث دراسات استراتيجية في القوات المسلحة , كما تمت الاستعانة بشخصي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كسكرتير للجنة التعاون المشترك بين القوات المسلحة والمدينة. كما تشرفت باختياري من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - للتنسيق مع المراسم الملكية لاختيار 10 من رجال الأعمال كل يوم أحد للالتقاء به - رحمه الله - والاجتماع على مائدته.

وفي سنوات مضت استعان بي الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير «الجزيرة» في حملته الانتخابية لدخول عضوية مجلس الغرف التجارية وهو يعرفني جيدا ولو انه يشك ولو للحظة واحدة أنني لا احمل شهادات لما وضع ثقته في شخصي. ومضى يقول : أنا هنا لا أدافع عن نفسي لأنني لست متهما بل إنني أوضح معلومة كتبها الأخ أحمد العجلان وهي معلومة خاطئة 100%.. وبصراحة فأنا عاتب كثيراً عليه لأنه كتب عني وهو لا يعرفني, وليته بما انه ينتمي لصحيفة كبيرة ومرموقة ومحترمة هاتفني أو على الأقل سأل عني ليتأكد أنني لست كما قيل له. وأضاف: مع الأسف الخبر المكتوب أساء لي كثيرا لأن فيه مساسا بسمعتي وإيذاء لمشاعري وبالذات وقد نشر وفيه إساءة للصحيفة التي عرف عنها المصداقية والأمانة منذ أول يوم صدرت فيه وحتى الآن.. وصدقني فجوالي لم يهدأ من المتصلين الذين كانوا يسألونني عن صحة ما كتب عني. واستطرد يقول: أحببت فقط أن أوضح لمن كتب الخبر أن من أوصل له المعلومة الخاطئة كان يهدف إلى أمور أخرى لا أعلمها لكن أتمنى منه في المرات القادمة أن يتأكد قبل أن يكتب.

وقبل أن يختم حديثه أكد أن استقالته من إدارة النادي لرغبته فقط في إفساح المجال لمن يرون أنفسهم قادرين على خدمة النادي العريق, مشيراً إلى أنه ابن من أبناء نادي الرياض فقد لعب له في مرحلة الناشئين وتدرج في فرقه وعمل في عدة مواقع بالنادي ولم يتركه إلا بسبب سفره إلى بريطانيا لإكمال دراسته.