متابعة لما يكتب في هذه الصحيفة وتحديداً ما جاء في العدد (14319) وبعنوان (خفس بأحد شوارع حي الجامعيين بحائل) ومدى خطورة وإهمال سفلتة الشوارع بالشكل الأمثل لما تسببه من خسائر مادية وإصابات بشرية فهذا الحال لا يختلف عن ما يحصل في مدينة «أثيثية» بمنطقة الوشم (15كم جنوب شقراء) فهناك بعض المشاريع البلدية المتعثرة حيث تم كشط الطبقة العلوية من الاسفلت القديم لمدخل المدينة وبعض الشوارع الفرعية وذلك من مدة قاربت الخمسة أشهر ولا زال الحال على بعضه ولم يتم سفلتت ما تم كشطه، وبعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً على المدينة أصبحت تلك الشوارع وحلاً من الطين ومصيدة للعاربين ومركباتهم وتعرض الكثير منهم لتلفيات في مركباتهم لوجود الكثير من الحفر والتشققات والهبوطات في تلك الطبقة المكشوطة ناهيك عن الغبار والأتربة التي تثيرها تلك الطرقات بعد كشطها وما تسببه من أمراض صدرية وحساسية للجهاز التنفسي فأصبحت تلك الطرق مصدر إزعاج للمواطنين القاطنين البلدة وتقلقهم في ظل التأخير الكبير في سفلتتها أو الاهتمام بها بما يتناسب مع التطور الذي تشهده البلدة وحرص أهاليها على تطوير بلدتهم، فمتى يتم إعادة سفلتة شوارع أثيثية ومن المسؤول هل هي وزارة النقل أم البلدية؟
عبدالعزيز بن سعد اليحيى - شقراء