تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع عن محطات الطرق أقول: نحن في دولة بدأت من الصفر تنموياً والبدايات كانت من موحدها الملك عبد العزيز رحمه الله عندما أمر باستحداث الهجر قرب الموارد المائية وحتى صارت اليوم مدناً تنافس المدن العالمية بما تعنيه هذه الكلمة من معنى ويواصل الأبناء عطاء لا محدود من بعده.
وتواصلت التنمية وأنشئت الطرق الرابطة بين تلك المدن من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وتتواصل التنمية ولله الحمد من حسن إلى أحسن.
وأتطرق اليوم إلى «المحطات الاستراحية» إن صح التعبير وهي محطات الوقود على الطرق الطويلة التي تحتاج إلى نظرة شاملة وخصوصاً في التخطيط والتنظيم والإعداد والنظافة ومنع الافتراش داخلها أو حولها للبائعين المتجولين ومنع التسول المنتشر فيها وتحسين مداخلها وإنارتها ووضع الإشارات بشكل فني ومدروس.
ولمَ لا يكون في كبريات تلك الاستراحات مركز صحي أو إسعاف ومركز شرطة وصراف وحبذا لو وضع حديقة تجميل يكون بها مقهى من المقاهي السريعة وتكون تلك الحديقة موزعة الأجزاء حول تلك المحطات؟
رأي أحببت طرحه لينظر من يهمه الأمر لتلك المواقع فكل يوم يمرها الآلاف من الناس وخصوصا من دول مجلس التعاون ويحتاجون للخدمة الحقيقية والراقية رقي هذا الوطن، والله الموفق.
م. ناصر بن عبدالله الدليم - محكمة الزلفي العامة - القسم الهندسي