|
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على مبادرة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بإقامة معرض صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً أنها مبادرة رائعة للتعريف بسيرة ومسيرة قائد نهضة الوطن، ورجل العلم والمعرفة وإلقاء الضوء على إنجازاته العظيمة - حفظه الله - لرفعة الوطن والأمة.
وأعرب سموه خلال زيارته للمعرض مساء أمس الأول الأربعاء عن أمله أن يتم إقامة المعرض في جميع مناطق المملكة لتكتمل فصول هذه القصة الرائعة والتي تجسد علاقة خادم الحرمين الشريفين بشعبه وسعيه الدؤوب في خدمته، داعياً جموع المواطنين إلى زيارة المعرض ليتعرفوا أكثر على المليك والقائد والإنسان في جميع مراحل حياته، ووصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان معرض صور خادم الحرمين الشريفين بأنه عرض لمسيرة وطن بكل الإنجازات ومراحل التحولات في تاريخ بلادنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتعبيراً عن المكانة التي تستحقها.
وقال سمو: لقد لفت انتباهي صورة قديمة رائعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وهو في سن 3 سنوات بكامل الزي السعودي الأصيل، وفيها نرى كيف كان الملك المؤسس - رحمه الله - يربي أبناءه، وكيف كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قريباً من والده وأعمامه وأبناء المجتمع وهو في سن مبكرة لتتحقق له النشأة الطيبة الحسنة، ويمتلك الحكمة والخبرة.
وحول تنوع الصور في المعرض ما بين الصور في المحافل السياسية والصور الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أن هذه الصور تعبر عن حقيقة جلية جسدها المليك في الانتماء والحرص على تحقيق الخير لكل أبناء الوطن، ودائماً ما يردد - حفظه الله - القول: «أنا مواطن». وقبل أشهر قليلة عبر عما هو أكثر من المواطنة بقوله «أنا خادم للشعب وأقل من خادم»، فهو رجل يعتز بمكانته عند أبناء شعبه ويجعل نفسه دائماً في مكان المواطن الذي يخدم إخوانه وأبناءه المواطنين، وهذا في رأيي أعلى درجات الشرف التي ينالها القادة والزعماء، وهو أيضاً ما يفسر حالة التلاحم الرائعة بين أبناء الشعب السعودي حول قيادته لتنعم البلاد بالاستقرار والتكاتف بين كل أبناء المجتمع لخدمة الوطن.
وختم سمو تصريحاته معرباً عن أمنياته بأن يتم طباعة الكتاب الذي يضم جميع الصور التي يتم عرضها بالمعرض في طبعات شعبية، وأن يتم طرحها في المكتبات العامة والمدارس والجامعات، لتكون في متناول كل أبناء المملكة، وأن توضع الصور على موقع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على شبكة الإنترنت ليرى العالم هذه المشاهد الرائعة من سيرة المليك وما يمثله من فصول في مسيرة الوطن، وبما يساهم في التعريف بإنجازات وطموحات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين لخدمة وطنه وشعبه ومواقفه ومبادراته العظيمة لخير الإنسانية.