نيويورك - واشنطن - وكالات
مدد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة حفظ السلام في أبيي، المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوب السودان لمدة ستة أشهر.
كما ستساعد قوات حفظ السلام كذلك كلا الجانبين على قياس الخط الحدودي بشكل دقيق. وجدد مجلس الأمن دعوته إلى الجانبين بالانسحاب
من المنطقة. وكان وكيل الأمين العام لشئون حفظ السلام هيرفيه لادسو، قال للمجلس: إن الوضع الأمني في أبيي لا يزال هشا، في ظل إخفاق الدولتين في سحب قواتهما المسلحة حسب اتفاق نزع السلاح الذي تم التوصل إليه في يونيو. من جهة أخرى دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأربعاء جنوب السودان إلى إدارة نفطه بشكل جيد محذرة من أن النفط قد يشكل لعنة تؤثر سلبا على التنمية فيه.
وقالت: إن النفط «إما أن يساعد بلدكم على التخلص من الفقر أو تقعون فريسة لعنة هذه الثروة الطبيعية». وقالت: إن هذه الثروة يمكن أن «تضمن الثراء لحفنة صغيرة وكذلك للشركات والدول الأجنبية في حين سيكون شعبكم بالكاد أفضل حالا مما كان عليه».
وذكرت كلينتون مثل النروج وبوتسوانا اللتان استفادتا من مواردهما الطبيعية لتحقيق التنمية لشعبيهما. وأعلنت دولة جنوب السودان في يوليو بعد انفصالها عن السودان بعد عقدين من الحرب.