|
مجلة البيان الكويتية نشرت في العدد (490) تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة الأديب عباس محمود العقاد.. وقالت: إن العقاد مر بضائقة مالية وأن سيدة أقرضته مبلغ 600 جنيه وبعد سنوات ماتت السيدة وتركت طفلتها رضيعة.. ورداً لجميلها طلب العقاد من والدها أما يرعى هذه الطفلة وينفق عليها كأنها ابنته وكان يحضر لها كل طلباتها ويعطيها مصروفاً يومياً.
وكتب د. طارق عبدالله عن تداعيات الذاكرة وقال: في أوائل الخمسينيات لم تكن التلفزة قد غزت البلاد وكان جارنا المرحوم عبدالله الحربي يعرض فيلماًُ سينمائياً في منزله كل ليلة جمعة ويسمح لنا أن نطل على بيته لمشاهدة الفيلم المعروض على حائط كبير في حوش بيته في منطقة شرق.
عبدالله الحربي كان رائداً من رواد نشر الثقافة والفكر في الكويت فهو صاحب مكتبة وكان يمد والدي بالمجلات والمطبوعات المصرية مثل آخر ساعة والاثنين والهلال وروايات الهلال وكنت أقرأها بنهم.
مضينا نقرأ كل شيء يعترض أبصارنا من الكتب الدراسية إلى القصص المترجمة الجذابة التي أسهمت في توسعة الخيال كانت قواعد اللغة العربية حاضرة في كل مجال وليست محصورة في درس اللغة العربية، ونشرت المجلة قصيدة للشاعر عزت الطيري يقول في بعض أبياتها:
وإذا اشتقت قريتنا
في جنوب السعير
تنسمت طيفك
واستنشقت روح قلبي
ربيعاً
يجئ بلا موعد
في الخريف
***
حنين السواقي:
مكابدة الشوق
في عين عشاقه
لا تنام
***
وان شاقني
في الكرى
صوت عبدالحليم
سأستحضر الصوت
صوتك
في سمعي
رقيقا كأوراق سوسنة
وحنوناً كدمع الكمنجات
غضاً كعشبة ظل
سخيا كلفحة صيف
***
أنت القريبة مني كنبضي
كبعضي
كرفضي
كرجع انسحابي
كشدة مابي
كدمعي
كصورة أمي
أضواء شمع خجول
تشاغب أدمغة الشمعدان
وورد يفوح
جوى وابتهالا
بداخل آنية
تتثاءب
في كسل خزفي
على مفرش المائدة