|
سلوى الرفاعي تشكيلية من جدة، بكالوريوس الفنون الإسلامية التربوية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، شاركت في المعارض المقامة بالجامعة والمعرض التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب ومعرض الفنانات بالغربية ومعرض السفير ومعرض الملتقى العمراني بالردسي مول، اقتنيت أعمالها في وزارة الخارجية وجامعة الملك عبد العزيز ومقتنيات شخصية. تقول عن لوحاتها في عبارات لا تخلو من الحس الأدبي والشعري: إن لوحاتها (ارتواء فجر يغتسل من ليلة ضائعة.. فتتجرد من مرآيا عارية.. لألوان غائبة تبحث عن ذاكرة مشروخة.. بحروف تخط ملامح بين أنفاس السماء وأبجديات تخط ألوانًا على وجه الزمان فتنساق سيمفونية الألوان.. على عضد الألم المترف بغرور.! لتمارس لذة الجنون.. بعمق الهذيان.. لأنثى كلاسيكية عصف بها الحلم فتسمع صوت الناي الأخرس كل ليلة.!!). وتضيف في مساحة أخرى من البوح لتكشف المسافة بينها وبين إبداعها فتقول:
(شاسعة المسافة بيني وبين ذاتي..
أبحث عن أعين مضيئة بالحلم.!
لوحة لم تكتمل رموزها..
ملونة بـ.. أرواح شاردة تغني
الشوق.. الحلم.. الهمس
ارسم بلا قيود احضن
الشمس.. لأسكن الشفق...!!!)
هذه هي سلوى الرفاعي التي تقف بين زحام المبدعين والمبدعات مستشرفة مستقبلاً حافلاً بالعطاء.