|
والدكتور حمد الزيد صدر له كتاب بعنوان «رحلاتي» عن الدار العربية للعلوم.. دون فيه جولات سياحية في 39 بلداً حول العالم.. وقال: هذه الصفحات ليست مذكرات بقدر ما هي ذكريات وهي انطباعات وسرد واقعي لحوادث فيها بعض المتعة أو العبرة. وقال المؤلف عن رحلته إلى الصين: في الصين الوطنية مناطق جميلة خارج العاصمة فيها البحيرات والشلالات وفيها المروج الخضراء، كما أن فيها الجزر والمصانع التي تنتج العديد من المصنوعات الخفيفة. وقد زرنا مصنعاً للرخام كما طلبت من أحد الخياطين أن يعد لي بدلة فأنجزها وأحضرها للفندق في أقل من 24ساعة؟!
وعن زيارته لـ هونج كونج قال:
هبطنا مطار هونج كونج صيف عام 1976 أنا وابن عمي فظننت أن الطائرة ستدخل في البحر فالمدرج كان على حافة الماء!!
ووجدنا المدينة دولة من المتاجر والبنوك والمعارض والورش كما رأينا أناساً كثيرين يسكنون في مراكب خشبية صغيرة على حواف اليابسة.
وعن زيارته للهند قال: يشد انتباهك في بومباي فوضى المرور والسائقين ولا ينافسهم في ذلك إلا المصريون ثم اللبنانيون ولكنني وجدتهم بارعين في الخروج من مأزق الازدحام والتخلص بسرعة ومهارة دون حوادث!
عن زيارته لإيطاليا قال المؤلف:
زرت فينيسيا وركبت الجندول فتذكرت قصيدة الشاعر علي محمود طه التي غناها محمد عبدالوهاب ومطلعها:
أين من عيني هاتيك المجاري
يا عروس البحر يا حلم الليالي
ومررت بالقناطر التي قرأت عنها في قصص وروايات الكسندر دوماس وغيره من كتاب العصور الوسطى وعصر النهضة وشاهدت صورها من قبل فكان الطريق بين محطة القطار والفندق ذي الخمسة نجوم الواقع داخل البحر هو متعتي الأساسية في مدينة القنوات والشوارع المائية، إنها متعة الاكتشاف لمدينة استثنائية متميزة.