الدوحة -موفد الجزيرة - عمار العمار:

تنظيم عالمي لدورة عربية تنطق بالإنجليزية !؟

- الدورة العربية هكذا عربية عرفناها في كل شيء وهكذا تمنيناها عربية خالصة، وسعدنا بالتنظيم والاحترافية في العمل ولكن أكثر ما يقلقنا هو التواجد المكثف للغة الانجليزية داخل أروقة الدورة العربية مما جمع المتناقضات تحت سقف واحد، فمن غير المعقول أن تنطق أغلب اللجان المنظمة والمتطوعة باللغة الانجليزية ومن جنسيات مختلفة وتختفي معها اللغة العربية بدرجة كبيرة في دورة عربية، هذه النقطة الوحيدة التي باتت تقلق الكثيرين وأصبحت حديث الشارع الرياضي العربي، ولكن بالرغم من هذه السلبية الوحيدة إلا أنه وعلى مدى خمسة أيام متواصلة من العمل اتضحت معالم الاحترافية و دقة التنظيم الأكثر من رائع من خلال عمل اللجان الرسمية والمتطوعة المنظمة للدورة بعيداً عن لغة التخاطب، والجهود الكبيرة تسجل لرئيس اللجنة المنظمة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني وبقية أعضاء اللجنة المنظمة، فمن يقترب من العمل الميداني لهذه اللجان يجد الاحترافية في توزيع وإسناد المهام والرقي في التعامل بابتسامه تعلو محيا المنظمين..

مركز إعلامي مؤقت ومؤهل

- المركز الإعلامي الرئيسي بنادي قطر بات أشبه بخلية النحل بتواجد إعلاميين عرب أغلبهم من شمال القارة الأفريقية والعراق، ومنذ الدخول في مقر المركز الإعلامي تجد العمل الجبار والدؤوب من قبل اللجان المنظمة وفق أطر ونظم مميزة، وتتوفر كافة وسائل الاتصال داخل المركز والتي سهلت المهام على الإعلاميين في التواصل مع صحفهم يومياً..

بعد المسافات يقلص عدد الحضور الجماهيري

اشتكى عدد من الرياضيين من بعد المسافات بين ملاعب الدورة وتوقيتها المتقارب مما يجعل الحضور الجماهيري أقل من المتوقع كما حدث في مباريات الأمس، فالمنتخبات السعودية يوم الأحد خاضت ألعابها الجماعية في ثلاثة اماكن مختلفة وبينها مسافات بعيدة بعيداً عن الازدحام مما فكرة السلة خاضت لقاء أمام فلسطين في صالة الغرافة أعقبها لقاء السعودية والبحرين على بقبة أسباير بصالة السيدات، فيما لعب منتخب كرة القدم أمام عمان بنادي الريان، وتشهد الدورة مع بالغ الأسف عزوفاً جماهيرياً واضحاً في كافة الألعاب، وتتطلع الجميع لتحسن الحال وعودة الجماهير لحضور المباريات.

على هامش الدورة

- جهود كبيرة تقوم بها اللجنة الاولمبية داخل القرية الأولمبية بقيادة سكرتير الوفد السعودي الأستاذ محمد السحيباني الذي قال بأن راحة الوفد السعودي من أولويات عمل اللجنة.

- الإعلامي السعودي ناصر العساف موفد الزميلة الرياضية، اتضح بأنه صاحب شعبية كبيرة داخل أروقة الدورة ويتمتع بعلاقات جيدة مع الوفود والإعلاميين العرب ومن مختلف الجنسيات.

- اجتذب سوق واقف أنظار الرياضيين المشاركين بالدورة ونقل أجواء المسابقات للأزقة والسوق العتيق المميز بتصميمه، وتوافدت أعداد كبيرة من البعثات الرياضية وشخصيات كبيرة لحضور الفعاليات المقامة على هامش الدورة، وأصبح السوق ملتقي للإعلاميين والرياضيين بمختلف جنسياتهم.

- البعثة الإعلامية العراقية تميزت بحضورها الدائم في جميع الأماكن من خلال تنوع محطات التلفزة والصحف المختلفة، وأضفى الإعلاميون العراقيون أجواءً غاية في الروعة على بهو فندق الموفنبيك مقر إقامة الإعلاميين باللغة العراقية المميزة والأحاديث الجانبية مع الإعلاميين العرب الآخرين.