القاهرة – مكتب الجزيرة:
أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة المصرية أنه لا داعي للخوف من صعود الإسلاميين وسيطرة التيارات الإسلامية على البرلمان القادم، مشيراً إلى أنه طالما قبلنا بالديمقراطية فلابد من قبول نتائجها أياً كانت، مطالباً جميع التيارات الإسلامية بالعمل لصالح الشعب.
وأكد موسى في تصريحات له خلال جولة انتخابية بحي شبرا بالقاهرة أهمية وجود رئيس يحكم بين جميع التيارات التي ظهرت مؤخرا على الساحة السياسية في مصر والتي لم تستعد بشكل كامل لنظام برلماني من خلال الانتقال المباشر من النظام الديكتاتوري.
وفيما يتعلق بالمجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري أعرب موسى عن اعتقاده في إنهاء مهمة هذا المجلس فور تشكيل مجلسي الشعب والشورى، وأضاف أن المجلس الاستشاري يعتبر خطوة هامة نحو تهدئة الأمور في مصر، موضحاً أن المشورة ستتضمن إلزاما أدبيا بأنه في حالة عدم الأخذ بآراء المجلس سيكون هناك وقفة جادة لأن عضوية هذا المجلس ليست منصبا وليس له أي عوائد مالية، كما انه يضم شخصيات ليست مستعدة للتفريط في دورها الوطني، وإنما هي موجودة في المجلس الاستشاري للتأكيد على هذا الدور.
وعن برنامجه الانتخابي قال موسى إنه سيبدأ بحرب على الفساد في أول 100 يوم من استلامه الحكم وسيعيد هيكلة مؤسسات الدولة.