|
كتب – عبدالله المالكي
تصوير: عبدالعزيز المطيري
أكد مكتشف اللاعب سعد الحارثي الأستاذ فهد الدريبي، مدرس التربية البدنية في ثانوية قرطبة بحي النسيم، في حديثه لـ(الجزيرة) بعد انتقال لاعب النصر السابق سعد الحارثي للهلال بقوله: أحضرت سعد الحارثي للهلال قبل تسجيله في النصر عام 1419 عندما كان خليل الزياني مدرباً وفهد المصيبيح مديراً للفريق، واستمر في تأدية التدريبات ثلاثة أسابيع، لكن المصيبيح قال لي بعد نهاية آخر تدريب لسعد ما نصه: «وأنت طالع خذ اللي جبته معك»!! ولم أكن أتوقع ذلك إطلاقا؛ لمعرفتي ويقيني التام بإمكانيات سعد رغم صغر سنه في ذلك الوقت.
وأضاف الدريبي: رغم محاولاتي الجادة لتسجيل سعد في الهلال إلا أنه اختار النصر بعد قضية المصيبيح، وتم تسجيله بمبلغ أربعين ألف ريال، قدمها طلال الرشيد لسعد. ومثَّل سعد الناشئين والشباب والأولمبي والفريق الأول، وقدم مع الفريق مستويات جيدة، التي وصل لصفوف المنتخب الأول إثرها.
وأكمل الدريبي حديثه المثير لـ(الجزيرة) بقوله: استخرجت لسعد بطاقة شخصية دون علم والده؛ لأنه كان لا يرغب في تسجيل ابنه في أي نادٍ، وتعبت كثيراً مع عائلته، وعندما رفضه الهلال قررت أن أبحث عن الأصلح له رغم مطالبة المدرب الوطني نايف العنزي بتسجيله في الشباب.
وعن حب الحارثي للاعبين قال: كان مغرماً بقائد الفريق النصراوي ماجد عبدالله، لكنه صُدم من ماجد بعدم الوقوف معه خلال مشاركته. وعن علاقته الحالية بسعد قال: لم أقابل سعد منذ 12 سنة، منذ أن كان بالثانوية، لكن سعد أمامه الآن تحدٍّ كبير في إثبات نفسه، وهناك عوامل ستساعده في الهلال، كالجو المناسب والاستقرار الفني والإداري والعلاقة الكبيرة لسامي الجابر مع لاعبي الفريق. وعن ميوله قال الدريبي: ليس لي ميول، ولدي ابنان، هما عبدالله ومحمد، وهما هلاليان، بعد أن أعلن عبدالله تشجيع الهلال بعد انتقال سعد الحارثي من النصر إلى الهلال.