طالعت الجزيرة يوم الأربعاء الموافق 12-1-1433هـ رقم 14314 في صفحة المجتمع خبراً صحفياً مفاده (طلاب جامعة القصيم يزورون ....) ومن جانب آخر وزاوية مضيئة .. أكتب عن واقع حدثني أحد الأصدقاء وهو طالب في المرحلة النهائية من درجة الماجستير، عن قصة كفاح سيدة سعودية تعتبر قدوة وذات أبعاد إنسانية جداً جميلة.. وهي تدرس المرحلة النهائية في الماجستير درست وحضرت وكتبت واختبرت وسهرت وتعبت، من أجل الوصول إلى هذه المرحلة من الدراسات العليا.. وربة منزل ولديها أطفال.. ولم تتذمّر أبداً من أوقات التدريس وصعوبة الاختبارات وكثافة البحوث التربوية أثناء الدراسة.. كفاح صادق هو امتداد مميّز لما غرسه (أهلها) الأب والأم في حياة ابنتهم طالبة الماجستير.. غرسوا حب العمل الصالح والعلم النافع (لله وحده) الحكمة والرحمة في وضعها الصحي الصعب.. إنها تعاني من المرض الصعب (السرطان) لا فرق بين الرجل والمرأة في ثوابت الدين.. ومراحل الحياة والتربية والتعليم.. الفرق في الطموح والاستمرار في تحديد الأهداف الاجتماعية الناجحة وفق قدرات الفرد.. هنا (أنثى) هنا بنات بلدي المكافحات وبتوفيق من الخالق الكريم ورحمته ومن دعاء الوالدين والأهل ستهزم المرض وتخف آلامه، اللهم خفف عليها المرض وشافها وحقق طموحها بكل يسر وسهولة.. يا رب احفظ لنا أولادنا وأمهاتنا وكل عزيز احفظهم من هذا المرض وكل الأمراض برحمتك يا أرحم الراحمين.
- أختنا الكريمة.. أهلك وإخوانك وأبناؤك ومجتمعك (سيفخرون) كثيراً بك وبطموحك.
- أتمنى أن تمنح الجامعة هذه السيدة أعلى وسام في الجامعة.
فهد إبراهيم الحماد- حائل