|
الجزيرة - المحليات
مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة الخرطوم خلال زيارته لجامعة الخرطوم في السودان وذلك تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومبادرته في دعم دراسات الشرق الأوسط والحضارة والفكر الاسلامي، وتعد الشهادة الـ22. وقد سلم سموه الشهادة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، مستشار رئيس الجمهورية. هذا وكان التكريم بحضور حرم سموه الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه.
ورافق سموهما وفد من شركة المملكة القابضة تضمن كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة السفريات والتنسيق والأستاذ هشام فليحان مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي. وخلال الزيارة، مُنح سموه أعلى وسام «وسام الجمهورية من الطبقة الأولى» وقلده فخامة رئيس السودان عمر البشير.
وكان التكريم بحضور السيدة الأولى وحرم سموه الأميرة أميرة الطويل.
والوفد المرافق من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
رحب فخامة الرئيس عمر البشير بسموهما في القصر الرئاسي وأقام فخامة الرئيس والسيدة الأولى مأدبة غداء على شرف سموهما وذلك بحضور أعضاء من الحكومة السودانية. كما تبادل فخامة الرئيس والأمير الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
كما قابل سموه معالي الأستاذ علي أحمد كورتي، وزير الخارجية وتناقش الأطراف عن مواضيع استثمارية عدة.
من جهة أخرى استقبل الأمير الوليد مؤخرا معالي وزير خارجية جمهورية السودان السيد علي أحمد كرتي والوفد المرافق له الذي تضمن سفير السودان لدى المملكة حافظ إبراهيم الرازق والسفير مدير مكتب معالي وزير الخارجية في السودان أحمد يوسف محمد.
وكان الأمير الوليد قد تبرّع في عام 2003م بـ 80 طنا من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع سمو الأمير تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولايات الشرقية في البلاد من الفيضانات.
هذا وشمل التبرع خيام وبطانيات ومواد طبية بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه.
وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم.
وفي مطلع عام 2003م أيضاً، أمر سموه الكريم بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية.