قرأت الجزيرة يوم الأربعاء 12-1-1433هـ عدد رقم 14314 في الصفحة الاقتصادية خبراً عن (تطوير خدمات غرفة الأحساء).

أضيف من جانب آخر النهضة الحضارية الحديثة في المملكة العربية السعودية تأتي تبعاً لتلبية أوجه الجوانب الاقتصادية والخدمية في الجهات الحكومية من جهة، ومن جهة أخرى تقديم الأفضل للمواطن السعودي، ومن أهم قطاعات الدول التي لديها تعامل مباشر مع لتنمية الاقتصادية هو قطاع (الغرف الصناعية التجارية)، فعلى سبيل المثال لا الحصر الغرفة التجارية بحائل الأغلب يسألون عن أدوارها اتجاه المجتمع في المهام الاقتصادية الخاصة بالمشاريع الاستثمارية، وتلبية طموحات الشباب لبعض الظواهر الاقتصادية الصعبة، مثال ذلك الحركة العقارية (الأراضي) والملاحظ فيها ارتفاع الأسعار المبالغ فيه جداً، أين دور اللجنة العقارية بالغرفة والتي من أهم أهدافها تنظيم الحركة والنشاط العقاري في المنطقة، وتقنين عملية البيع والشراء واحتكار الأسعار من (فئة) التجار وأصحاب مكاتب العقار وكيفية التلاعب.. أين دور أعضاء مجلس الإدارة في الغرفة التجارية والذين رشحوا أنفسهم (وكادوا) أن يقسموا على تقديم المصالح العامة والأفكار والأطروحات الاقتصادية التي تساهم في القضاء على بعض السلبيات وأين هم من وعودهم وهل وصلوا لمجلس الإدارة من أجل تقديم المنفعة العامة على المصالح الخاصة والخاصة للأسف بتجارتهم وأعمالهم ونشاطهم.

أين دورهم الحقيقي لهم نقرأ بعض أخبار الغرفة لكن هذه الأخبار ليست من المهام المنتظرة للغرفة.

ماذا نستفيد من إقامة المحاضرات في الغرفة وماذا نستفيد من مجلس الإدارة يزور صندوق الموارد البشرية ماذا يستفيد الشباب من سفر بعض مجلس الإدارة لإحدى الدول الخارجية وأخبارهم وصورهم في الإعلام؟

أين حماسهم عندما رشحوهم.. والآن نشاهد المبنى الكبير لرجال الأعمال الجديد هل يتوافق مع عطاء رجل الأعمال؟ أين دورهم في المجتمع لدعم مشاريع الشباب فعلياً وليس تصاريح إعلامية وحضوراً إعلامياً أكثر من الواقع الفعلي؟؟ كيف نستقطب رجل الأعمال الحقيقي من خارج مدينة حائل لإقامة المشاريع؟

أين دور الإدارة في تقديم فرص الاستثمار بعد ضمانات ناجحة وتقديم تسهيلات إجراءات الرخص وأراض خاصة للمشاريع؟

فهد إبراهيم الحماد

حائل