طرابلس - سيدي بن نور - وكالات

عاد الهدوء إلى طرابلس بعد الاشتباكات التي وقعت يوم السبت على طريق المطار بين ثوار الزنتان والجيش الوطني حسبما أفادت تقارير محلية. ونقلت صحيفة قورينا الجديدة عن العضو في غرفة العمليات في مدينة طرابلس ناصر المقاتل إن ثوار الزنتان كانوا من المفترض أن يسلموا المطار وبعض المؤسسات الحكومية إلى المجلس الانتقالي، لكن قدوم الجيش بالقوة أدى إلى حدوث مناوشات بين الجانبين. وقال إن ثوار الزنتان كانوا يريدون توثيق عملية التسلُّم إعلاميا لكن رد فعل الجيش كان وراء تأزم الأحداث وتطورت الأمور؛ ما اضطر ثوار الزنتان إلى استخدام القوة أيضاً وإطلاق الرصاص. وأضاف أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل تدخل في الموضوع وأن الأمور هادئة الآن وتم إخلاء طريق المطار من مظاهر التسلح.

من جانبها قالت قناة العربية ان الاشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجيش الليبي وقتيل وثلاثة جرحى من كتيبة الزنتان.

من جانبه أكد محامي الدفاع عن مواطنة كندية أوقفتها السلطات المكسيكية في نوفمبر لضلوعها المفترض في عملية ترمي إلى ادخال الساعدي القذافي بطريقة غير شرعية إلى المكسيك ان لا علاقة بتاتا لموكلته بنجل الزعيم الليبي السابق.

من جهة أخرى قال محافظ البنك المركزي الليبي السبت ان شخصيات رفيعة المستوى في القيادة الليبية الجديدة بعثت رسالة إلى الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن الأموال التي لا تزال مجمدة بعد ثلاثة اشهر من انتهاء الحرب بالبلاد.

وتقدر الأموال الليبية المجمدة بنحو 150 مليار دولار لكن الجزءالأكبر من ذلك المبلغ لا يزال مجمداً ولا تستطيع ليبيا التحكم به.

الى ذلك أكد مسؤول أمريكي أمس ان فريقا من خبراء المتفجرات الليبيين والأمريكيين قاموا بتفكيك نحو خمسة آلاف صاروخ ارض جو كان يخزنها النظام الليبي السابق. وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية للصحافيين «قمنا بتحديد وتفكيك وتأمين خمسة آلاف نظام دفاع جوي محمول، فيما دمرت آلاف أخرى في قصف للحلف الأطلسي». وعاين المسؤول الأمريكي الذي قام بزيارة لليبيا استمرت يوما واحدا عملية تفجير عشرات من هذه الصواريخ على طول الساحل قبالة قرية سيدي بن نور في شرق طرابلس.