يا فلسفة شعري ونبضه ومبداه
كنّ المشاعر في جنابك قصيدة
مثل السحاب اللي سقى الارض من ماه
هتّان حبّك شعري ارْضه وبيده
كنت امس أخفي عنّك الجرح وادْراه
اخاف من برد الشّعور وجليده
وكبرت بك على الشقا والمعناة
وعبّرت بك رغم الظروف الشديدة
ياسيّدي يا نعمة الحب والجاه
طفلتْك لا زالت طموح وْ عنيدة
رُغم الفراق وْرُغم ترديدة الآه
شفني عن دْروب المهازل بعيدة
عيني كحل حزن وْ يميني محنّاة
علي أمل فرصةْ حياةٍ سعيدة
تدري ليا حل المسا وش سواياه
وجابتْك لحظات السكون الزهيدة
تضيق (مسقط) فالعنود المخبّاة
واصير كنّي في بلادي وحيدة
جفيتني جْفاك يالله مااقْساه
أوّله جمرة وآخرتها وقيدة
يحنّ لك قلبي وتسكن حناياه
وتمشي مَعَ نبض الخفوق ابْوريده
متعلقة بين الأمل و(المحاتاة)
الحزن يكبر والطواري عديدة
غنّيت يا حالي وجاوبت عزّاه
ماني علي بعض المشاعر بليدة
تدري وش اللي حد قلبي علي اقْصاه
أكتبْك بيت وْانتهي بك قصيدة
العنود العلي