* لم يكتب النجاح لمحاولة بعض مضللي الرأي العام في برنامج (مساء الرياضية) تأليب الرأي العام ضد الهلال بعد مباراته أمام نجران، التي سجل خلالها هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع؛ فالهدف سُجّل ضمن الوقت المحتسب. وما يؤسف له أن نجاح الحكم ودقته في احتساب الوقت قوبلا بالتهكم والسخرية من (مضللي الرأي العام) بدلاً من امتداح الحكم وتأييده والثناء عليه ومطالبة الحكام الآخرين بالاقتداء به.
***
* دقيقتان فقط تم خلالهما مناقشة الخطأ الفني الذي وقع فيه حكم مباراة التعاون والفتح مقابل ساعتين خُصّصتا للجدل حول القرار الصحيح الذي اتخذه حكم مباراة الهلال ونجران. هذا ما حدث في برنامج مساء الرياضية في حلقة نهاية الأسبوع الماضي.
***
* مستوى متواضع للغاية قدمه الهلال أمام الفتح ثم أمام نجران؛ حيث كان الفريق يعاني تكوين جُمَل تكتيكية جيدة في منتصف الملعب، وباتت صناعة الهجمة عسيرة جداً؛ ما جعل الهدف الهلالي لا يحضر إلا بشق الأنفس. تلك مهام فنية بحتة يتحملها مدرب الفريق توماس دول. وإذا واصل الفريق الأداء على هذا المنوال فإنه يعلن التنازل مبكراً عن المنافسة على كل ألقاب الموسم محلياً وخارجياً.
* في مباراة النصر والاتحاد ومواجهة التدريب الوطني كسب الكابتن عبدالله غراب الجولة أمام علي كميخ، وأكد تفوقه رغم معاناة فريقه. ويحسب لغراب أنه كان أكثر هدوءاً وأكثر بُعداً عن التصريحات الإعلامية.
***
* كيف يحتفظ المدرب الهلالي بالمهاجمين يو بيونغ وعيسى المحياني إلى جانبه على دكة الاحتياط وفريقه متخلف بهدف أمام نجران، ويعاني هجومياً بشكل كبير!؟ المدرب الهلالي مسؤول عن معاناة الفريق وما يحدث له من اضطراب فني.
* حضور المدرب الكولومبي ماتورانا بهذه السرعة سوف يسهم في إعادة ترتيب أوراق الفريق النصراوي وإعادته للواجهة من جديد بوصفه فريقاً منافساً؛ فالمدرب ماتورانا من المدربين العالميين المميزين، وسوف تكون بصمته واضحة وقوية بشكل إيجابي على الفريق.
***
* إذا استمر الكاميروني إيمانا على تقديم مستوياته المتواضعة جدًّا خلال المباريات الثلاث المتبقية من الدوري فإن تغييره أمر حتمي خلال فترة الانتقالات الشتوية؛ فمثل هذا الأداء لن يفيد الهلال أمام الفرق الكبرى محلياً، أو في البطولة الآسيوية، بل إنه يشكل عبئاً على الفريق يجب التخلص منه واستبدال لاعب محلي به إن كان من الصعب إحضار أجنبي مميز.
***
* بعيداً عن موافقة الإدارة الاتحادية من عدمها فإذا أراد محمد نور الاحتراف خارجياً فسيفعل، ولن يقف في وجهه أحد.