في أواخر السبعينيات الهجرية من القرن الفائت تعرض فريق شباب الرياض الشباب حالياً لأزمة إدارية حالكة بعد ابتعاد رئيسه الشيخ عبدالله بن أحمد - رحمه الله - وعدم قردته على الالتزام بالوفاء وتأمين مستلزمات الفريق.. أدت هذه الأزمة التاريخية إلى ابتعاد وتشتت لاعبي الشباب احتجاجاً على ابتعاد الرئيس.. وأمام هذه المرحلة العصيبة تصدى الشبابي المخضرم محمد بن جمعة لها بكل شجاعة ووفاء بعدما كادت أن تحل (النادي العاصمي) حيث طلب الشبابيون ومنهم ابن جمعة وصالح ظفران وعبدالله التويجري - رحمهما الله - من إدارة الهلال في التاريخ المشار إليه في الوثيقة المنشورة إقامة مباراة حبية تشجع الرئيس المبتعد وأعضاءه على العودة وبالتالي إنقاذه من الضياع والشتات وبالفعل أقيمت المناورة الحبية بدعم من رائد الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن سعد - رحمه الله - في ملعب الصائغ وشكلت نقطة تحول في تاريخ شيخ الأندية.. إعادة الاستقرار والهدوء بعودة الرئيس المبتعد ومحبي الكيان المخضرم.
وفي الوثيقة المنشورة.. خطاب من إدارة شباب الرياض - الشباب حالياً - موجه لإدارة الهلال في 26-5-1379هـ تطلب إقامة مباراة حبية بهدف حفظ الفريق من الحل والشتات.