(ينظر محبو وعشاق (النادي المكي).. إلى الوحداوي المخضرم (علي داوود) الذي رشح قبل أشهر لإدارة دفة (الفريق) بدعم قوي ومباشر من رئيس أعضاء الشرف الشيخ صالح كامل.. نظرة يسودها الثقة والتفاؤل والتطلعات الكبيرة بعودة الفريق العريق إلى مكانه الطبيعي دوري المحترفين.. واستعادة أمجاده الغابرة.. فالوحداوي المخضرم (علي داوود) الحاصل على البكالوريوس بنكهتها الأمريكية.. يملك تاريخاً رياضياً وإعلامياً حافلاً بالمنجزات والنجاحات المتميزة فقد كان من نجوم العصر الذهبي للنادي المكي في حقبة الثمانينيات الهجرية، ومثله في حراسة المرمى ضمن كوكبة النجوم التي كانت تعج بهم الخارطة الوحداوية في تلك الأيام الخوالي، أمثال أبناء اللبان (سعيد ولطفي) وسعد ردنة وكريم المسفر والبصيري والدوش وجميل فرج والجعيد ولمفون.. يقودهم الرئيس الذهبي (عبدالله عريف) رحمه الله الذي صنع آخر الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مسيرة (فرسان مكة)، وبعد اعتزال (الحارس الكبير) واصل نجاحاته في المجال الإعلامي متقلداً العديد من المناص الإدارية والمهنية إلى أن حاز على ثقة رئيس أعضاء الشرف، رجل الأعمال الشهير (صالح كامل) الذي منحه الثقة الكاملة لرئاسة النادي العريق وإعادة صياغته وصيانته (فنياً وإدارياً وعناصريا).. في هذه المرحلة الهامة تحديداً.. التي تتطلب (قائداً) محنكاً بمواصفات وخبرات وفكر ومنهج المخضرم (علي داوود) طالما سيحظى بدعم شرفي كبير يكفل في ترجمة آمال وتطلعات وخطط وعمل الرئيس الجديد.. وبالتالي عودة (النادي الستيني) إلى مكانه الطبيعي في دوري الكبار.