|
كتب - طارق العبودي
«لا يهمني أي رقم سأحمله لكن الأهم هو ارتداء قميص الهلال».. جملة قالها اللاعب سعد الحارثي في حديث إعلامي له بعد لحظات من توقيعه للهلال في إجابة منه على سؤال يتعلق بأي رقم سيحمله قميصه الأزرق بعد أن حمل وعلى مدى أكثر من10 سنوات الرقم 11 بالقميص الأصفر مع فريقه السابق النصر.
هذه الجملة، وإن كانت غير مستغربة إلا أنها اختزلت الكثير من المعاني، فقد أكدت من جديد مكانة الهلال الكبيرة في الأوساط الكروية فهو يمثل حلم كل لاعب مهما كان مستواه ومهما بلغت شهرته ومهما حمل من تاريخ.
سعد الحارثي الذي «كان» إلى وقت قريب جدا يمثل رمزا جماهيرياً نصراوياً واسمه وألقابه تملأ المدرجات الصفراء يعلنها صريحة: «الأهم لدي هو أن أرتدي قميص الهلال».. ومن هو هذا الهلال؟! إنه الند التقليدي للنصر منذ تأسيس الناديين.
وغير سعد يوجد من النجوم عدد كبير يعتبرون ارتداء القميص الأزرق أحد أهم طموحاتهم الكروية, فمازالت الجماهير تتذكر موقف نجمي الوحدة أسامه هوساوي وعيسى المحياني اللذين رفضا عروضاً مغرية جداً من أندية أخرى وأعلنا رغبتهما باللعب للهلال دون غيره، ومثلهما فعل نجم القادسية الشاب ياسر الشهراني الذي رفض كل محاولات إدارة ناديه لنقله إلى أندية أخرى وقالها صريحة قبل نحو شهرين: إما الهلال أو البقاء في القادسية وهو ما حدث فعلا حيث استمر بشعار ناديه ومازال يلمح برغبته في الانتقال للهلال.