القاهرة - الجزيرة
نفي مصدر طبي مسؤول بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة في مصر ما تردد عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك.
من جانب آخر أكدت قوى وحركات سياسية استمرار اعتصامها أمام مقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة تعبيرا عن رفضها للحكومة الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري، محذرين من محاولة فض اعتصامهم بالقوة، مشيرين إلى أنهم يعبرون عن رأيهم بطرق سلمية لا تسعى لاستفزاز أحد، وأعربوا عن اعتقادهم بفشل الحلول الأمنية مع المعتصمين السلميين. ويشكل المعتصمون التحدي الأول لحكومة الجنزوري الجديدة حيث إنهم يشكلون حاجزاً بشرياً يحول دون دخوله مقر مجلس الوزراء لممارسة مهامه، وربما يؤثر تعامل الحكومة مع هؤلاء المعتصمين على صورتها أمام الرأي العام سواء تعاملت معهم بعنف وفضت اعتصامهم بالقوة أو رضخت لهم ومارست مهامها بعيداً عن مقر مجلس الوزراء.
"طالع دوليات"